2017/01/01

وديــــن الــحـب للشاعر // ولــــيـــد هــــــزاع الــيــوسـفـي



بــرمـش عـيـونها تـركـت بـقـلبي
مـواطن قـد نـمت من زهر حبي

يـحـاصرني الـهـوى حـقا ولـكن

رأيــت الـروح قـد عـرفت بـدربي

فـتأخذني إلـى الـجنات تمضي
وكــل الـكون يـنشر عـطر ثـوبي
أحـــب فـأرتـقـي نـحـو الـمـعالي
أجـاهر دون أن أخـشى بـذنبي
أحــب فـتـزهر الأغـصان شـوقا
فـيـجري الـمـاء يـروي كـل صَـبِّ
ويطبعني الهوى شخصا جديدا
عـلـيـه دلائـــل مـــن نــور ربــي
ويـمـنـحني الأمــان هـنـا يـقـينا
فـألقى الأنـس فـي قـلبي ولـبي
فـــذاك يـصـوغ آيـاتـي ويـأتـي
بــكـل عـجـيـبة لـيـقـول حـسـبي
وبـيـنهما وجــدت الــروح جـذلى
وقــد طـربت لـتنسى كـل غُـلْبي
نــحــب فـتـبـسم الأيـــام حــتـى
تــزول بــه مـواجع ذات صـخب
نــحـب فـنـكـتسي حـلـلا عـلـيها
عــلامـات الــجـلال بــهـا نـلـبـي
نــحــب إذا خـشـيـنا ذات يـــوم
فـنـلـقى فــيـه ســلـوان لـكـربـي
وديــــن الــحـب أعـشـقـه وفــيـه
عــرفــت بــأنــه نــعــم الــمـربـي
ولــــيـــد هــــــزاع الــيــوسـفـي
٢٠١٦/١٢/٢٩  م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات