لم أعد أشكو ومالي رغبة
كيف أشكو حاكماً كالصنم
كيف أشكو حاكماً كالصنم
إن دمعي إن بدا يغضبه
وأنيني عنده كالنِّقم
وأنيني عنده كالنِّقم
أكتم القهر وأرجو في غدٍ
أن يداوي الصبح بعض الألم
أن يداوي الصبح بعض الألم
لغدي تُقتُ إشتياقاً مثلما
تقت غفران إله النِّعم
تقت غفران إله النِّعم
كان أمسي بعض حلمي إنما
بغدي أودعت كل الحلم
بغدي أودعت كل الحلم
لم يعد لي غير أحلامي وقد
سكنت ذاتي وفي مجرى دمي
سكنت ذاتي وفي مجرى دمي
أسال الله وأرجو في غدي
أن أرى للفوز لا للندم
أن أرى للفوز لا للندم
وأنا بالصبر أقتات الأسى
وإلى المجهول تمضي قدمي
وإلى المجهول تمضي قدمي
أسأل الريح التي تطوي المدى
ياترى أين سألقى حلمي؟
ياترى أين سألقى حلمي؟
فترد الريح صوتي لاهثاً
كيف يدري من أتى من عدم؟
كيف يدري من أتى من عدم؟
ها أنا اشعلت حرفي قبساً
لغدي أسرجت - رغما-ً كلمي
لغدي أسرجت - رغما-ً كلمي
وسأشدو هكذا منتظراً
لغدي صبحاً سيمحوألمي
لغدي صبحاً سيمحوألمي
فاسمعوا شدوي وشدوا وتري
بهوى الأوطان يحلو نغمي
بهوى الأوطان يحلو نغمي
لبلادي الروح لو تطلبها
ودمي حبرٌ لها في قلمي
ودمي حبرٌ لها في قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق