مثل الشمع
انور لطف الشرعبي
ذبحنا لم يعد للصبر فينا
من الامال شيئا يا رفاقي
وفي الاحزان هاجرناجموعا
وتهنى لم يعد في العرب باقي
واحلامي حيارا مثل ضبا
بقاع صفصفٍ تهوى التلاقي
واشجاني لما قد حل فينا
كمثل الشمع تنذر بحتراقي
ايارضوان من بالدمع عني
فقد جفت من الحزن المأقي
فصنعاء لم تعد في الارض صنعا
وبغداد على وضع الفراقي
وفي حلب السليبة تاه مجدي
وفي الاقصى تعثرا بي سباقي
إليك ابوح في ليلي وصبحي
عساك الاهي تلطف ما اولاقي
انور لطف الشرعبي
ذبحنا لم يعد للصبر فينا
من الامال شيئا يا رفاقي
وفي الاحزان هاجرناجموعا
وتهنى لم يعد في العرب باقي
واحلامي حيارا مثل ضبا
بقاع صفصفٍ تهوى التلاقي
واشجاني لما قد حل فينا
كمثل الشمع تنذر بحتراقي
ايارضوان من بالدمع عني
فقد جفت من الحزن المأقي
فصنعاء لم تعد في الارض صنعا
وبغداد على وضع الفراقي
وفي حلب السليبة تاه مجدي
وفي الاقصى تعثرا بي سباقي
إليك ابوح في ليلي وصبحي
عساك الاهي تلطف ما اولاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق