¶¶ دمعة رثاء ¶¶
شعر/ حسن يحيى المداني
رثيتك يا موطني فاعتدى
على طائر الشعر ريح الردى
رثيتك .. بالدمع في مقلتي
وبالآه !! في ثغر جرح الفدى
فلامتني يا موطني ألسن
تصدت لصوت الرثا والصدى
وعضت .. لساني لظى معتد
على طائر الشعر من أنشدا
بلحن الأسى ؛ راثيا موطنا
بتنهيدة .. في شفاه المدى
رثيتك يا موطني ؛ ناعيا
بدمع الجوى المجد والسؤددا
وموت الزغاديد في ثغرها
وموت الرؤى الخضر والمنتدى
دم الشعر يبكي على موطن
نعى فارسا في الضحى استشهدا
ولكنها لم تمت .. روحه
ولا ذكرى روح لقطر الندى
هو الحب من في دمي نبضه
ومن في حشا مهجة المقتدى
به أو .. بما فيه من حكمة
فطوبى لطير الحمى من شدا
بتغريدة الحب للموت لا
لمن هم أساؤوا لدين الهدى
تحدى بصوت الحمى كل من
أحاطوا بمن بالهدى استنجدا
فنال العلا في جنان العلا
على رغم أنف الوغى والعدى
الثلثاء ٦ فبراير ٢٠١٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق