أينَ من أحرفي غزيرُ المدادِ
ومن الجفن معضلات السهادِ
.
.
شاحباتُ الفنون ألوانُ طرسي
كم أُلاقي بين السطور إتقادي
.
.
جذوةُ الصبرِ حين تسكنُ جوفي
إستضافت روحي لأمرٍ حيادي
.
.
ما لذاك المرام في الأفق يغفو
غايتي الإنطواء وفكري أُحادي
.
.
أُمنياتي مع إحترافِ قصيدي
وذرى الشوق وإنطلاقُ زنادي
.
.
نائحاتٌ ياليت تزدادُ نوحاً
ربما يستثارُ من أساها رمادي
.
.
أسعفيني يا مسافاتُ التفاني
إنني هائمٌ ألوكُ احتشادي
.
.
أيقضي في الحشا تراتيلُ بأسٍ
دون ذاك الإبا سيخبو مُرادي
.
.
همتي ترفض الخنوع لزيف
إن مضى قاصداً لمحو اعتقادي
.
.
هل سمعتم عن سيرة العزمِ يوماً
ليسَ يُثنيهِ عن مناه ُ التمادي
.
.
لحسامِ القصيد مني صليلٌ
راغَ منهُ الأسى بيومِ الجلادِ
.
.
وأحالَ اليأس أيضاً سراباً
وهشيماً تذروهُ ريحُ الحصادِ
.
.
....
محمد علي جارالله العمري
14/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق