2018/02/20

أينَ من أحرفي غزيرُ المدادِ -- للشاعر محمد علي جارالله العمري

أينَ من أحرفي غزيرُ المدادِ 
ومن الجفن معضلات السهادِ
.
.
شاحباتُ الفنون ألوانُ طرسي 
كم أُلاقي بين السطور إتقادي
.
.
جذوةُ الصبرِ حين تسكنُ جوفي 
إستضافت روحي لأمرٍ حيادي
.
.
ما لذاك المرام في الأفق يغفو
غايتي الإنطواء وفكري أُحادي
.
.
أُمنياتي مع إحترافِ قصيدي
وذرى الشوق وإنطلاقُ زنادي 
.
.
نائحاتٌ ياليت تزدادُ نوحاً
ربما يستثارُ من أساها رمادي 
.
.
أسعفيني يا مسافاتُ التفاني
إنني هائمٌ ألوكُ احتشادي 
.
.
أيقضي في الحشا تراتيلُ بأسٍ
دون ذاك الإبا سيخبو مُرادي 
.
.
همتي ترفض الخنوع لزيف
إن مضى قاصداً لمحو اعتقادي 
.
.
هل سمعتم عن سيرة العزمِ يوماً
ليسَ يُثنيهِ عن مناه ُ التمادي
.
.
لحسامِ القصيد مني صليلٌ
راغَ منهُ الأسى بيومِ الجلادِ
.
.
وأحالَ اليأس أيضاً سراباً
وهشيماً تذروهُ ريحُ الحصادِ
.
.
....
محمد علي جارالله العمري
14/2/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات