2018/03/19

نفحات إنسانية -بقلم الأديب د. شريف العسيلي

(بسم الله الرحمن الرحيم )
             .........................................
                           مقال
                         ..........
                     نفحات إنسانية
                       ..............
                       الباب الأول
                            (1)
                        ................
من خلال ما مرى على هذه الأمة من ألم أصاب كل أركان المجتمع وخصوصا من الناحية الإنسانية
إضطرني أن تكون المشاكل الإنسانية هي جل إهتمامي لأن هذا الموضوع بالذات يعتني بالإنسان وما يحمل مشاكل وهموم وخاصة الأطفال التي جعل منها المجتمع سلعة للبيع وصدرا مفتوح للألم والجوع والفقر واليتم وتناسى المجتمع هنا البراءة وما تحمله هذه القلوب الصغيرة من حزن وانكسار وجعل الدموع تنسكب بدون إهتمام ويجب علينا نحن المثقفين أن نعني بهذه الفئة الكبيرة من المجتمع لأنها أساس بناء أي مجتمع وهو اللبنة الأساسية في الحلم العربي القادم ولاحظت من خلال متابعتي أن هناك مشكلة وهي أكبر المشاكل في هذا الصدد ولكن لم أرى الحلول المنطقية في معالجة هذا الموضوع لأن كل الطروحات كانت ناقصة وقاصرة ولم تتعدى سوى بعض الطروحات النظرية التي لم تعتمد على أسس علمية مستقبلية وكانت كل الحلول قاصرة وآنية وظرفية. وأريد أن يكون مقالي الثاني هو طرح للحلول على الصعيد الاجتماعي الإنساني أولا . ثم التربوي ثم الاقتصادي والسياسي وإلى ما هناك من طروحات وحلول

                               ...........
                              الباب الثاني
                             .............
                                  (2)

نكمل مقالنا السابق (نفحات انسانية)
يجب البدأ في البحث عن التنشئة الإجتماعية وهنا سنبحث في أمر (التعليم) التعليم هو اللبنة الأساسية للبناء الفكري للطفل وهو عملية منظمة تهدف إلى المعرفة وهي عبارة عن معلومات وخبرات يكتسبها الطفل في الحياة العملية ومن
هنا تبدأ عملية المدرس في بذل الجهد ليقدم للطالب والطفل هذه المعرفة ومحاولة تطوير هذا الفكر ويجب أن تكون البيئة التعليمية ذات باع في ذرع العلم والفكر والمهم والأهم زرع المبادئ والأخلاق في عقل الطفل المتلقي لأن للتدريس والمدرس العامل المؤثر الأكبر في إنتاج طفل صحيح الفكر والتفكير وزرع بذور الأخلاق مهارات الطلبة ومعارفهم. تحفيز ذكاء الطلبة. الاهتمام بالموضوع التعليمي. زيادة الثقة بالنفس وزيادة النمو الاجتماعي للطلبة. زيادة قدرة الطلبة على مواجهة المواقف المختلفة بحيث تشمل العملية التعليمية على تحفيز ذكاء الطالب وزيادة الثقة بالنفس وتعديل السلوك الفردي وزيادة المقدرة على المواجهة والقرع على أبواب الفكر الأخلاقي الإنساني النوعي الذي يقوم على الفضيلةوالتضحية والإحسان وكل هذا تحت باب العلم (العلم في الصغر كالنقش على الحجر) تعيدنا هذه الأمثلة إلى كيفية وآلية طرح المبدأ العلمي من القديم إلى الحاضر وأخص في مقالتي هذه تحريض الطفل على حمل العلم في خرج وحمل الأخلاق في الخرج الآخر لكي تتوازن الحياة وتسير في مساره الصحيح الخالي من تعفن الجهل ومن العادات والتقاليد السيئة
وهنا يبدأ عمل المدرس والمدرسة في بناء الجيل الجديد الذي يحمل الشيء الجميل.
(وهناك تكملة لهذه النفحات في مقالي الآتي بإذن الله )
........
              بقلم

شريف عبدالوهاب العسيلي
            فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات