2018/03/10

زمن التَلَفونات - للشاعر بشير عبدالماجد بشير السودان.-

زمن التَلَفونات
***
الأَسـودُ الكئِيبُ يا حبيبتي كَرِهـتُـهُ

يَرنُّ كالـعَـويلِ فـي أُذنيَّ صـوتُـهُ 
ورقمكِ الذي أَعطيتِنيهِ أَلفَ مرَّةٍ طلبتُهُ

وما وجَدتُ غيرَ خيبةِ الرَّجاءِ إِذْ كرَّرتـهُ

سـأَلتُهُ باللَّهِ أَن يُجيبَني ... رجَـوتُـه 
بكيتُ من جَفوتهِ وغاظـني وما جفوتُـهُ

حبيبتي لدى الـمـساءِ...مَـرَّةً أَدَرتُـهُ 
وبالضحى ونِصْفِ اللَّيل
ِ مرَّةً ومرة َّسألته.

وما لَقيتُ غيرَ جارِحِ الأَسى وقد طَويتُهُ .
***
بشير عبدالماجد بشير 
السودان.

هناك تعليق واحد:

  1. جزيل شكري وتقديري لأسرة مجلة غذاء الفكر والروح والتحية للجميع.

    ردحذف

إعلانات