* الرَّشَا البَادِئ ......
لِــ نبيل الصالحي
سَبَّحْتُ مَنْ هَذا الرَّشَا بَرَأَ
واعْطَاهُ قَلبي دُونَ ما اجْتَزَأَ
.
إنِّي رَأَيْتُ بِهِ المُنَى اجْتَمَعَتْ
هَلْ ياتُرَى أَيضَاً مُنَاهُ رَأَى
.
هَلْ قَلْبُهُ بِهَوَايَ مُمْتَلِئٌ
وَاللِّهِ قَلْبِي حُبَّهُ امْتَلأَ
.
وَكَتَبْتُ فِيْهِ قَصَائدَاً مَلَأتْ
كُلَّ السُّطُورِ فَهَلْ تُرَى قَرَأَ؟
.
إنِّي أَظُنُّ بِأنَّهُ فَطِنٌ
فَهُوَ الذي بالحُبِّ قَد بَدَأَ
.
ورَمَى إلَيَّ فُؤادَهُ شَغَفاً
وشَكَى إلَيَّ لِصَبْوَتِي ظَمَأَ
.
نَظَرَاتُهُ فِي كُلِّ آوِنَةٍ
حُبَّاً تَبُوحُ لِخَافِقِي النبَأَ
.
وَأَرَى هَوَاهُ يَفِيْضُ مِنْ وَلَهٍ
وبِهِ يَرَى فِي وَاحَتِي الكَلَأَ
.
قَد كانَ قَبْلِي غَيْرَ مُكْتَرِثٍ
حَتى ارتَوَى وَبِجَنَّتي نَشَأَ
.
عَرَفَ الحَياةَ بسَاحَتي وَبِهَا
بَرَقَ الفُؤادُ وَقَدْ جَلَا الصَّدَأَ
.
أَهْوَاهُ مِنْ قَلبي، وَبِيْ دَنِفٌ
لِحَيَاتِهِ قَد صِرْتُ مُبْتَدَأَ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق