2018/03/16

كلما راودني الحنين، بقلم - لالة مليكة الادريسي

كلما راودني الحنين،
اعود للماضي الجميل، 
اتصفح السطور...
ابحث عن فرحة عشتها
واملا كان... هدفي السعيد.
ألجأ لريشتي...بصنفونية
تلحن ما مات وانكسر.

كلما راودني الحنين، 
أتذكر دميتي...
شعيراتي زركشها الكبر.

كلما راودني الحنين 
أعود للذكرى علني
اجد موطني فيها
اواطويها...بكل وجع وكدر.

كلما راودني الحنين،
أتنفس بعمق أخرج ما تحجر؛
انظف ما تآكل من طول الهجر
فتكون ريشتي من تتكلم
و عيني قاعة استقبال
لكل دمع انهطل.

كلما راودني الحنين، 
أتذكر رغيف امي
لم يعد له الأثر

كلما راودني الحنين 
انظر الى السماء
لم يعد لي مستقر على الارض

كلما راودني الحنين 
اكتب، انقش، لكن
بلا حبر ولا قلم.

شاعرة بوابة الاطلس
لالة مليكة الادريسي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات