2018/03/26

حين قرأت لك ،من الخبب ، شعر نهلة احمد

حين قرأت لك

وقرأتُ الحرفَ فأشجـــاني
وقصيدُكَ حقَّاً أبكـــــــــاني

خفقٌ في صـــــدري تيَّمني
لحبيبي يشتاقُ كيــــــــاني

وصدى إعصارٍ حامَ عـــلى
قلبــــــــــي وبِحُبِّكَ أرداني

يلتَفُّ صَداكَ علـــى عشقي
كرداءٍ شوقاً غطــــــــــــاني

وحنينُ الشوقِ بأعمـــــاقي
غَنَّى بجنونٍ ألحـــــــــــاني

فتراقصَ طاووسي طربـــاً
والتفَّ الوجدُ بأغصــــــاني

والعطرُ يفوحُ بأفيــــــــائي
ويميلُ الزهرُ بأفنــــــــــاني

وطيوري غَنتْ أبيـــــــــاتي
لحبيبي الغـــــــــالي الفتَّانِ

والوجدُ بليلــــــــــي أرَّقني
والبَينُ القــــــاسي سجَّاني

قد حارَ الضوءُ بأجــــــوائي
فتدثرَ حتى يلقـــــــــــــاني

وعيونُ الحُبِّ علـى مَضَضٍ
تشتاقُ جوابَ الولهـــــــــانِ

تاهتْ أمـــــــــــــواجُ تلاقينا
ظَلَّتْ من عهدٍ شطـــــــــآني

وسحابُ الشوقِ هَمَتْ دمعاً
في خــــدي سالتْ أشجاني

فكتبتُ الشِّعرَ علــــى ورقي
بالدمــــــــــــعِ لكيلا تنساني

نهلة أحمد
من الخبب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات