بقلم.. حسين صالح ملحم..
يَالَيْتَ شِعْرِي
قَدْ أَثْقَلَ الشِّعْرَ ظُلّاَمٌ وَأَشْبَاهُ
إِذْ رَاحَ يَشْدُو إِلَى الخِلاَّنِ شَكْوَاهُ
مَنْ ذَا سَيَحفَظُ لِلأَشْعَارِ رَوْنَقَهَا
لَوْ غَابَ عَنْهَا فَمَا كُنَّا شَدَوْنَاهُ
النَّثْرُ نَثْرٌ وَلَوْ طَالَتْ قَوَائِمُهُ
وَالشِّعْرُ شِعْرٌ وَلَوْ قَيَّدْتَ مَبْنَاهُ
مَاكُنْتَ تَحْفَظُ نَثْرَاً أَوْ تَلُوْذُ بِهِ
لَكِنَّ شِعْرَكَ مَحْفُوظٌ بِمَعْنَاهُ
يَالَيْتَ شِعْرِي مَعَ الأَيَّامِ يَصَحَبُنِي
حَتّى يُوَافِي بِهِ قَلْبِي وَنَجْوَاهُ
قَالُوا وَقَدْ صَدَقُوا: الشِّعْرُ مَلْحَمَةٌ
يَاوَيْحَنَا نَنْعِي حَرْفَاً وَأَدْنَاهُ !
اللاذقية.. سوريا
5/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق