2018/11/18

أنا-لستُ-طَبَّاااااالا --- الكاتب الاردني حسام القاضي

#أنا-لستُ-طَبَّاااااالا ) !.
🖋🖋🖋🖋
*في عالمِ الحذاقةِ الحاضرُ بات المرءُ فينا مُحتارا*
*فإمَّا أنْ تُثبتَ نَفسكَ بجدارةٍ ( وإمَّا أنكَ مِهدارا* ) .
سَمِعتُ ذاتَ مرَّةٍ عن صنائعَ سبعٍ حَسرةً ضائعٌ بختُها
( يا ويلي أنا ) ماذا عن بختي منوالُهُ شاردٌ سَلِيَّا .
*قد تاهَ في أتونِ دهاليزَ ما أكثر إعوجاجها دوماً لَففا*
*فلستُ إبناً لذواتٍ ( مسكينٌ أنا ) ومن يأبهُ بمسكينٍ شقيَّا* ؟.
حتَّى هزُّ الذَّنبِ لا أتقنَهُ تُرى أينَ أجدُ ذَنَبِي أصلا ؟
فقد تَحسَّستُ دُبُري فوجدُتُهُ حاسراً حتًَى قُبُلي صَلِيَّا .
*وَحدَهُ قلمي من يَشُقَّ لي في دربِ المكانةِ نُوراً وبأسا*
*يَصولُ بالفكرِ مُجلجلا فعيبٌ أن يَكونَ الحرفُ مُعَرْبِدا وغَزيَّا* !.
( أخبِرْهم يا قلمي ) بربِّكَ عن وهجِ حرفٍ قد رُوِّسا
للآنَ أرجو له سَطعا يَبزُغُ عليهِ وهجُ شَمسٍ ونهارَ يومِ أبيَّا .
*زَيَّنوا لي بترويس حروفهِ ( كالعروسِ سيكونُ ) شَيِّقا*
*وللآنَ تطلعُ العروسُ من بيتِ أبيها - يا حبَّذا - لو تَطلُعَ حَفِيَّا* .
( من يحملُ حذاءَ الملكِ ) هكذا ارتأيتُ لهُ وسما
فأنى للملكِ أن يَقرأَهُ ولم ترى حُروفُهُ بعدُ وَهجا جلِيَّا !.
*أفرجوا عن حروفي تلطُّفاً هيا فحروفي ليست سَبِيَّا*
*ودَعوها ترى النُّورَ علَّ الملكُ يقرأَهَا فأحظى بِشَرَفٍ عَلِيَّا* .
وأخشى أن يطالني سُؤلاً فلا أملكُ لهُ جَوابا فلستُ طبَّالا
- أنا كاتبٌ - وحرفي ذا مغزىً .. هيَ رسالةٌ ومَبادئُ جَلِيَّا .
✍🏻___
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني 
حسام القاضي
*طالب دكتوراه🎓قسم الاردشاد النفسي /جامعة مؤته*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات