2018/11/23

بعثر حروف ولايتك 17 ---أحمد عبد اللطيف النجار

بعثر حروف ولايتك 17 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهايتك التراب !! 
/// إلي من تعرفونه ولا يعرفكم ///
///// لا أقصد بكلماتي أي حاكم عربي أو أجنبي /////
//// لا يستحقون منا نقطة حبر واحدة ! ////
كلمات 
أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر عربي
قطعاً نهايتك ...
التراب !
وأين تهرب ...
من الحساب ؟!
قابيل قتل ...
أخيه وندم ..
وكان مرشده ...
الغراب ..!
وأنت قتلت ...
أمتك بعهر ...
وعجزت عن ...
رد الجواب ...
قلت حناني ...
لأجلكم ...
ضاع الحنان ...
مع السراب ...!
وعشنا في ...
عام الرمادة ...
أسقيتنا مُر ...
الشراب ...!
أسقيتنا مُر ...
الشراب ...!
ــــــــــــــــــــــــــــ
وسمعنا أجهزة ...
الدعاية ...
تنفخ في عرش ...
ولايتك ...
تقول والينا ...
حياتك فيها ...
كفاح سيرتك ...
وانتظرنا أن ...
تكافح ...
حلّت علينا ...
لعنتك ...!
قالوا ..لا ، لا ..
تلعنوه ...
وهل تهون ...
عشرتك ...؟!
قلنا نعم ...
سوف تهون ...
ضاع الوطن ...
في خيبتك ...
وقرر الشعب ...
الرحيل ...
أو ترحل ..
عن دنيتك ...
وأذاع إعلام ...
الضلال ...
أن والينا ...
قد انتهي ...
عرف الجميع ...
نهايتك ...
سألوا الملائكة ...
الكرام ...
عن مصير ...
ولايتك ...!
قالوا قد ..
كانت خرابا ...
في شرف أمته ...
هتك ...!
في شرف أمته ...
هتك ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وسألنا والينا ...
المبجل ...
هل يخاف الله ...
فينا ...؟
هل يدوم الملك لك ..؟
قد يزول ...
بعد حينا ...
هل عدلت ...
في الرعية ؟
أم كان ...
حكمك مهينا ؟!
قلت حناني كبير ...
سوف يزيد ...
ويكفينا ...
لم نر منك ...
حنانا ...
بل كسرت ...
الروح فينا ...!
وكذبت ...
علي نفسك ...
قلت نحت ...
الكاذبينا ...
وأدعيت النبوة ...
قالوا واليكم ...
نبينا ...!
قلنا كيف ...
يقود وطنا ...؟!
ثم يغرق ...
السفينة ...!
ترك وراءه ...
خرابا ...!
وشعوبا ...
مستكينة ...
بكت العروبة ...
علينا ...
شقّت ثوبها ...
حزينة ...
شقت ثوبها ...
حزينة ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سوف تجلس ...
داخل قبرك ...
مثلنا فردا ...
وحيدا ...
لم نشكك في ...
إيمانك ....
قلنا والينا ...
شهيدا ...
عشت تحكم ...
وتتحكم في ...
شعبك المستكين ...
قهرت كل ...
الرجال ...!
وشاب شعر ...
الوليدا ....!
رأيناك غبيا ...
في مشاعرك ...
بليدا ...!
أوهمتنا بحبك ...
قلت حناني ...
شديدا ...!
قلت شعبي ...
سوف أحنو ...
وحناني لك ...
مفيدا ...
سوف احكم ...
فيك دهرا ...!
ويكون عمري ...
مديدا ...
عشت مزهوا ...
بنفسك ...
تصطلي شعبك ...
وعيدا ...!
يوم تموت ...
سوف نعلن ...
أن موتك ...
يوم عيدا ...!
أن موتك ...
يوم عيدا ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل والينا ...
جهنم ...
مزهوا بكبريائه ..
قال ربي ...
ظلمت شعبي ...
قلت حناني ...
دواءه ...!
شرب شعبي ...
من أنيني ...
في صباحه ....
ومساءه ...!
لست ادري ...
ما فعلت ...
افتريت ...
علي شعبي ...
وشعرت ....
باستيائه ...!
قد ندمت ...
علي عملي ....
لم أحافظ ...
علي قسمي ...
كنت علي ...
وطني وبائه ..!
كنت علي ..
وطني وبائه ...!
كنت علي ...
وطني وبائه ...!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر عربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات