الجزء الثالث والاخير
من ثلاثيتى (هذا ماجناه أبى)
بقلم القاص /ثروت كساب
من ثلاثيتى (هذا ماجناه أبى)
بقلم القاص /ثروت كساب
كانت دموع زوجتى تحرقنى فأنا لم اعتاد أن أراها بهذا الشكل منذ أن تزوجتها
فسألتها ماذا حدث ولما هذا الانهيار ولما تطلبين السماح فانت لم تسيئي لى فى شئ
قالت بعد سفرك كنت اعتبر استاذ عبدالعظيم اخ اكبر لى كنت ألجأ اليه فى أى أمر ليعيننى عليه ولاننى أعلم أنك قمت بوصيته علينا انا وإبنك فى بادء الأمر لم اجد منه إلا كل خير فكان كثير السؤال عنى وتلبيت كل احتياجاتى مرت الأشهر وكنت أعانى من الام الحمل فانت تركتنى وانا بالشهر السابع وبعد أن وضعت ابنتنا كان قريب منى جدا هو وزوجته ولم بجعلنى أحتاج لأى شئ وكانت زوجته تعاملنى كأختها .
وبعد أن مرت فترة المخاض وبدأت استعيد نشاطى وحيويتى وجدته يحاول التحرش بى بدأت فى تغيير معاملتى معه حتى لاحظت زوجته هذا التغيير بدأ الشك يدخل قلبها لكنها صمتت لم تحدثنى فى شئ لكنها تجنبتنى
منذ اسبوع كانت الساعة تقترب على الثانيه بعد منتصف الليل وكانت هند مستيقظه وكنت أريد النوم لكنها كانت تبكى ولااعلم سبب بكاءها وبعد مده من البكاء هداها الله ونامت
بعدها وجدت احد يطرق الباب
خرجت وانا خائفه لأستطلع من الطارق فسألت من بالباب
رد قائلا أنا عبدالعظيم
قلت ماذا تريد استاذ عبد العظيم
قال اريدك بأمر هام
قلت له الوقت متأخر فالصباح ليس ببعيد
قال إن زوجتى مريضه وانا فى حيره اريد مساعدتك
فتحت الباب دون تردد وبحسن نيه لم اشك فى لحظه أنه أتى للاعتداء على
بعد أن فتحت الباب وجدته دفعنى للداخل وكان كالثور الهائج حاولت أن أرجعه عما يفكر به لكنه لم يرحم توسلاتى لكننى لم امكنه منى فعندما وجد أنه لن يستطيع النيل منى قام بضربى حتى فقدت الوعى وأخذ منى ماأراد ونام بجوارى حتى افقت من غيبوبتى
انهرت عندما وجدت نفسى عاريه كما ولدتنى امى وهو ينام بجواري لم اصدق ماحدث بدأت اصرخ حتى استيقظ ميدو ووجدنى فى هذا الوضع بدأ يضربنى هذا المتوحش وتركنى وذهب بعد أن اعتدى علي مره اخرى امام إبنى فكان. يبكى المسكين وانا لاأستطيع إبعاده حتى لايرى لحم والدته ينهشه كلب
وهاأنا اعانى مامر بى من خراب طلقنى فانا لاأستحق أن احمل اسمك ولعلك تسامحنى
اخذتها فى حضنى وانا أبكى وقلت لها لاعليك لن اتركه سأقتله
استحلفتنى بالله أن اتركه للمنتقم الجبار واوصتنى على ابنائى وقالت اترك جيرته وانتبه لأبنائنا لاننى مفارقة هذه الحياة وماتت وهى فى حضنى
علمت لما أرفض إرتباطك من ابنتى
ياشريف ارجوك ابتعد عنى وعن ابنتى واتركنا لحال سبيلنا فزوجتى ماتت بسبب والدك ووالدتك ماتت ايضا بعد أن علمت أن زوجتى ماتت بعد أن اغتصبها والدك لم تتحمل الصدمه ماتت هى الأخرى
ابتعدت بأبنائى عنكم فأرجوك لاتحيي الماضى الأليم ودعنا فى حالنا
شريف ترك الرجل دون أن يتحدث بكلمه واحده وكان يبكى وذهب للمستشفى ووجد والده بغرفة العناية المركزه دخل الغرفه بعد أن استاذن من الطبيب وبدأ ينزع أجهزة التنفس وجميع الاجهزه عن والده وبدأ والده يعانى من ضيق التنفس وكأنه يصارع الموت وارتمى شريف على صدر والده وهو يبكى ويردد كلمه واحده ليه ليه ....
دخل الطبيب ليجد المنظر حاول أن يعيد الحياة لوالد شريف لكنه لم يستطع مات الأب بأيد ابنه وتم القبض على شريف بتهمة قتل والده
لتدمر الاسره بأكملها بسبب اب غير مسؤل
علمت هند بقتل شريف لوالده إنهارت ولم تصدق فبدأت تستفسر عن السبب الحقيقي فى قتل حبيبها لوالده
ذهبت له بالسجن فأخبرها بكل شئ واعتذر لها وطلب منها أن تسلك طريقها لأنه لم يتوقع ماحدث وان والدها كان محق فى امر ارتباطه بها
خرجت هند وهى تبكى وكأنها فى حلم أصبح حبيبها عدو لها
بعد عام تزوجت هند من أحد شباب المنطقة وبعد اسبوع من زواجها انتشر خبر مقتل هند وسط غموض كبير ودهشه من كل سكان الحى وبدأت الصحف تتحدث عن سر مقتل هند وهى عروس وتبين من خلال التحقيقات والتحريات أن شقيق زوجها ذهب لها فى غياب شقيقه وطلب منها الذهب التى ترتديه لأنه يمر بضائقه ماليه وقد يدخل السجن بسبب الديون لكنها رفضت بدأ يساومها وهى ترفض فقام بالاعتداء عليها جنسياً وقتلها واستولى على مصوغتها وحرق جثتها وقام بلفها فى سجادة ورماها فى المقابر لتنتهى حياة شريف بسبب والده وتنتهى حياة هند وتكون ضحيه لمطامع الشيطان
انتهت ثلاثيتى وأحب أن أنوه أن هذه القصه حدثت بالفعل بأحد أحياء مدينة نصر وانا اعرف أبطالها جيدا ولكن مع تغيير الاسماء وكثير من الاحداث لكن مقتل هند والسبب فى قتلها هو محور القصه الحقيقيه
تحياتي الكاتب
ثروت_كساب
فسألتها ماذا حدث ولما هذا الانهيار ولما تطلبين السماح فانت لم تسيئي لى فى شئ
قالت بعد سفرك كنت اعتبر استاذ عبدالعظيم اخ اكبر لى كنت ألجأ اليه فى أى أمر ليعيننى عليه ولاننى أعلم أنك قمت بوصيته علينا انا وإبنك فى بادء الأمر لم اجد منه إلا كل خير فكان كثير السؤال عنى وتلبيت كل احتياجاتى مرت الأشهر وكنت أعانى من الام الحمل فانت تركتنى وانا بالشهر السابع وبعد أن وضعت ابنتنا كان قريب منى جدا هو وزوجته ولم بجعلنى أحتاج لأى شئ وكانت زوجته تعاملنى كأختها .
وبعد أن مرت فترة المخاض وبدأت استعيد نشاطى وحيويتى وجدته يحاول التحرش بى بدأت فى تغيير معاملتى معه حتى لاحظت زوجته هذا التغيير بدأ الشك يدخل قلبها لكنها صمتت لم تحدثنى فى شئ لكنها تجنبتنى
منذ اسبوع كانت الساعة تقترب على الثانيه بعد منتصف الليل وكانت هند مستيقظه وكنت أريد النوم لكنها كانت تبكى ولااعلم سبب بكاءها وبعد مده من البكاء هداها الله ونامت
بعدها وجدت احد يطرق الباب
خرجت وانا خائفه لأستطلع من الطارق فسألت من بالباب
رد قائلا أنا عبدالعظيم
قلت ماذا تريد استاذ عبد العظيم
قال اريدك بأمر هام
قلت له الوقت متأخر فالصباح ليس ببعيد
قال إن زوجتى مريضه وانا فى حيره اريد مساعدتك
فتحت الباب دون تردد وبحسن نيه لم اشك فى لحظه أنه أتى للاعتداء على
بعد أن فتحت الباب وجدته دفعنى للداخل وكان كالثور الهائج حاولت أن أرجعه عما يفكر به لكنه لم يرحم توسلاتى لكننى لم امكنه منى فعندما وجد أنه لن يستطيع النيل منى قام بضربى حتى فقدت الوعى وأخذ منى ماأراد ونام بجوارى حتى افقت من غيبوبتى
انهرت عندما وجدت نفسى عاريه كما ولدتنى امى وهو ينام بجواري لم اصدق ماحدث بدأت اصرخ حتى استيقظ ميدو ووجدنى فى هذا الوضع بدأ يضربنى هذا المتوحش وتركنى وذهب بعد أن اعتدى علي مره اخرى امام إبنى فكان. يبكى المسكين وانا لاأستطيع إبعاده حتى لايرى لحم والدته ينهشه كلب
وهاأنا اعانى مامر بى من خراب طلقنى فانا لاأستحق أن احمل اسمك ولعلك تسامحنى
اخذتها فى حضنى وانا أبكى وقلت لها لاعليك لن اتركه سأقتله
استحلفتنى بالله أن اتركه للمنتقم الجبار واوصتنى على ابنائى وقالت اترك جيرته وانتبه لأبنائنا لاننى مفارقة هذه الحياة وماتت وهى فى حضنى
علمت لما أرفض إرتباطك من ابنتى
ياشريف ارجوك ابتعد عنى وعن ابنتى واتركنا لحال سبيلنا فزوجتى ماتت بسبب والدك ووالدتك ماتت ايضا بعد أن علمت أن زوجتى ماتت بعد أن اغتصبها والدك لم تتحمل الصدمه ماتت هى الأخرى
ابتعدت بأبنائى عنكم فأرجوك لاتحيي الماضى الأليم ودعنا فى حالنا
شريف ترك الرجل دون أن يتحدث بكلمه واحده وكان يبكى وذهب للمستشفى ووجد والده بغرفة العناية المركزه دخل الغرفه بعد أن استاذن من الطبيب وبدأ ينزع أجهزة التنفس وجميع الاجهزه عن والده وبدأ والده يعانى من ضيق التنفس وكأنه يصارع الموت وارتمى شريف على صدر والده وهو يبكى ويردد كلمه واحده ليه ليه ....
دخل الطبيب ليجد المنظر حاول أن يعيد الحياة لوالد شريف لكنه لم يستطع مات الأب بأيد ابنه وتم القبض على شريف بتهمة قتل والده
لتدمر الاسره بأكملها بسبب اب غير مسؤل
علمت هند بقتل شريف لوالده إنهارت ولم تصدق فبدأت تستفسر عن السبب الحقيقي فى قتل حبيبها لوالده
ذهبت له بالسجن فأخبرها بكل شئ واعتذر لها وطلب منها أن تسلك طريقها لأنه لم يتوقع ماحدث وان والدها كان محق فى امر ارتباطه بها
خرجت هند وهى تبكى وكأنها فى حلم أصبح حبيبها عدو لها
بعد عام تزوجت هند من أحد شباب المنطقة وبعد اسبوع من زواجها انتشر خبر مقتل هند وسط غموض كبير ودهشه من كل سكان الحى وبدأت الصحف تتحدث عن سر مقتل هند وهى عروس وتبين من خلال التحقيقات والتحريات أن شقيق زوجها ذهب لها فى غياب شقيقه وطلب منها الذهب التى ترتديه لأنه يمر بضائقه ماليه وقد يدخل السجن بسبب الديون لكنها رفضت بدأ يساومها وهى ترفض فقام بالاعتداء عليها جنسياً وقتلها واستولى على مصوغتها وحرق جثتها وقام بلفها فى سجادة ورماها فى المقابر لتنتهى حياة شريف بسبب والده وتنتهى حياة هند وتكون ضحيه لمطامع الشيطان
انتهت ثلاثيتى وأحب أن أنوه أن هذه القصه حدثت بالفعل بأحد أحياء مدينة نصر وانا اعرف أبطالها جيدا ولكن مع تغيير الاسماء وكثير من الاحداث لكن مقتل هند والسبب فى قتلها هو محور القصه الحقيقيه
تحياتي الكاتب
ثروت_كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق