2018/11/25

في الإتحاد قوة بين الاخوة --بقلم: حسين علي عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير ...
في الإتحاد قوة بين الاخوة ... قوة الدنيا وظهير قوي في مواجهة الصعاب حتى يتفرقون و يختار كل اخ شريكا لحياته ليكون لفكره وللسانه ولقلبه رديفا في الخير او الشر وطبعا فالرجل هو سيد المنزل وبالتالي كل اللوم يقع على عاتقه حين يسلم نفسه لزوجة لئيمة سوداوية القلب والبصر فتجلس في برجها العاجي وتبدأ في عملية نثر بذور الشقاق والخلاف بين افراد الاسرة عن طريق تحريض زوجها بطريقة غير مباشرة فترمي بالسم في كلامها المعسول فلا يدركه الزوج لانه وثق بامرأته اكثر من ذاته وجعلها على دراية كاملة بكل جزئيات حياته مع إخوته وابويه وبالتالي تبدأ الغيرة ويبدأ الشر ويبدأ الخصام بسبب استغلال الحالة التي يعيشها الزوج وقد يسأل احدكم لماذا ينصاع الرجل لاوامر الزوجة وينقاد في طريقها ويبتعد عن إخوته واهله ...؟ فالجواب يندرج في عدة اسباب اهمها ضعف الشخصية وثرثرة في الكلام وضعف في الإدراك واسلوب محنك ذكي من الزوجة تتلون بعاطفتها فتسحب العقل من رأس الرجل لتحل الاذن عقلا له تتلقى عسل الكلام فترى الطعم لذيذا فلا يترك له مجالا في تقدير وزنه او تبيان مكوناته ولو سألنا عن الدافع لتلك الالعاب الخاصة بالزوجة فأقول الكيد والشر والرغبة في امتلاك الزوج وجعله متاعا خاصا لها ... وللتخلص من ذاك المرض لا بد وان يرتدي الرجل عباءة الرجولة وان يترك بينه وبين زوجته مسافة خاصة فيها من هواء الانفراد ما يبعده عن العبودية خاصة بالامور التي تتعلق بأخوته ولا تهم الزوجة بشيء ... فالحياة تتسع لكل العلاقات وينبغي الفصل بينها بخيط ايجابي قائم على ادراك تام لمعنى العلاقات فالزوجة هي سعادة الزوج واهله دم وحياة والصديق أخا في الفكر والمنزل مسجد وئام اسس على المودة والخير ... صباح التوازن ... صباح الخير ...
حسين علي عبيدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات