الإصلاح
لا يكفي أبداً - في حاضرٍ أضحى طريق الحقِّ فيه أدقّ من شعرة - أن تكون صالحا ، بل ينبغي أن يقودنا الصلاح إلى طريق الإصلاح ، وإلا كان التخاذل هو العنوان
لا يكفي أبداً - في حاضرٍ حميَ فيه وطيس الباطل - أن يعلو صوت الإنكار ، فقد داهمتنا الخطوب ، وأنذرَتنا بدلَ الإنذارِ ألف إنذار ، فلم يعد هناك مجال لأيّة أعذار
لا يكفي أبداً - وقد اكتسَت نفوسٌ كثيرة بلباس الباطل - أن تقبعَ النفوس الصالحة في زوايا الاستكانة
لا يكفي أبداً - وعُمق الحقيقة مُشرَبٌ بدماء المُصلِحين - أن نذرِفَ دموعاً لرثاءِ الحقيقة فقط
الـحـقــيـقــة لا تـحـتــاج منا عَــويـلاً وبُـكـاءً .... يـاصـديـق
الحقيقة تحتاجُ مُصلِحين ... فهل نستطيع أن نكون كذلك ؟
📝#ابراهيم_شلهوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق