2018/11/10

الـشِّـعْـرُ الـجَـبـُانُ-- الشاعر بشير عبد الماجد بشير

الـشِّـعْـرُ الـجَـبـُانُ
*****
أيـنَ يا شِـعْـرُ يا جَـبانُ أتَـجْـفُـو
حينَ طَابَ الـهَـوى ولَـذَّ الـوصالُ

حِـينَ بـَاحـتْ بِحُبِّها ... وبِـفِـعْـلٍ
هُـوَ في ظَـنِيَ الـعَصِيُّ الـمُحَالُ

كانَ يَـبْـدو كأنَّـهُ كَـسَـرابٍ
كنتَ تَرجُوهُ حينَ يَصْفو الخَيالُ

كانَ حُـلماً وكنتَ تَـرْجُوهُ دَومَـاً
فَـلـماذا إذا يَـكونُ تُــهَــالُ

أيـنَ أبْـياتُكَ الـمَلِيئَـاتُ شَـوقَـاً
وحَـنـِيـنَـاً .. ولَـهْـفـةً لا تَـزالُ

أيـنَ ألـحَـانُـكَ الشَّجِيَّاتُ تَـتْرَى
حينَ تَسْخُو وحِينَ يَـحْلُو المَقالُ

أيـنَ آيـاتُـكَ الجَهِيراتُ صَـوتَـاً
أيـنَ قل لي وأيـنَ أينَ الجَمَالُ

كيفَ أُنْـسيتَ كُلَّ شيءٍ لماذا
تَـلـزَمُ الصَّمـتَ إنَّهُ لَـخَبَـالُ

لا تَـدَعْـني أُقابِلُ الوَيلَ وَحْدِي
لـستُ أقْـوَى وما لَدَيَّ نِـبَالُ

***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أغنيةٌ للمحبوب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات