2018/11/02

عن أيِّ ذنبٍ؟ --الشاعرة ليلى عريقات

عن أيِّ ذنبٍ؟ 
عن أيّ ذنبٍ يا زمانُ عِقابُكم
أنا..أنَ.. ما اسأتُ لكائنٍ مُذْ مولِدي

وأطَعْتُ ربّي ما عرفْتُ كبيرةً
حتى الصّغائرَ لم تُجاوِزْها يدي

حَزْتُ الرِّضى من والديَّ كسبتُهُ
كنتُ الأبَرَّ وما عصَيْتُ بِمَشْهَدِ

لِمَ يا زمانُ ظلَمْتَني بِوَجيعةٍ
أدْمَتْ فؤادي عندَ موتِ محمّدِ

ومشيتُ دربي مثلَ راهبةٍ هُنا
غيرَ المدارسِ خطوتي لم تعْتَدِ

والأمُّ قد رحلتْ وتابعَها أبي 
والعينُ مِن حسَراتِها لم تجْمدِ
* * * *
هبَّ الحنينُ لكي أزورَكِ أرضَنا 
والشّوقُ يغلي مثلَ ماءِ الموْقِدِ

كيفَ السّبيلُ إليكِ مِتْراسُ العِدا
سَدٌّ..ورشّاشٌ يُصَوَّبُ باليَدِ

والمسجدُ الأقصى تئنُّ جِراحُهُ
ماذا عسانا نَرْتجي إنْ يُهْدَدِ

واللّهُ في..الإسراء..طَمْأنَ أُمّتي
يا ربَّنا عجِّلْ بِذاكَ المَوْعِدِ
* * * *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات