سأعيش حياتي طولا و عرضا
و طولا أعيش حياتي و عرضا ـــــــــ و أرضي أصون بسيفي و عرضا
و ديني الهوى طول دنيا الدنايا ـــــــــ و أفرض ديني على الناس فرضا
و ألقي بنفسي ببحر المنايا ـــــــــ و أقرض شعري مدى العمر قرضا
مباني المحبة أبنى بقلبي ـــــــــ قروضي سأقرض للغير قرضا
أضحي بنفسي و أغلى نفيسي ـــــــــ و أعصي الجميع لعلك ترضى
،،،،،،،،،،
و حتى غدا في المدى كالغريق ـــــــــ و يخوض بحار الهوى القلب خوضا
و نوري بفكري و ناري بكفري ــــــــــ يصير قصيدي على الأرض روضا
ودنيا الدنايا هجرت مرارا ـــــــــ و ركنا سأقضي بديني و فرضا
و أغمض سيفي بغمد السلام ـــــــــ إذا تنتهي الحرب يا حب غمضا
زماني يضيق بظهري حملت ـــــــــ مكاني رحيب كصدري و أفضى
،،،،،،،،،،
و أربض كالليث فوق الغزال ـــــــــ الذي لا أرى مثله اليوم ربضا
و وعدي و عهدي بدنيا الهوى لا ـــــــــ أخون و عرضا أصون و أرضا
و يحلو كلامي و يعلو سلامي ـــــــــ و فيضا ترى فيه مائي و غيضا
بقر الهوى الحلو و الحر أرضى ـــــــــ علي بِحَر النوى المر يقضى
و شعري كنهري الذي في حياتي ـــــــــ جرى قد ترى فيه غيضا و فيضا
،،،،،،،،،،
إلى الموت أحيا حياتي بألوا ـــــــــ نها زهرة العمر طولا و عرضا
و طرفي أغض إذا ما أراه ـــــــــ جمال الغواني الذي ساد غضا
و صوتي صداه علا في مداه ــــــــ و رفعا حلا في زماني و خفضا
و طيري سيلقي على الأرض هيضا ــــــــ و مهري يروض على الروض روضا
حضنت حياتي بأقوى الأيادي ـــــــــ كما يحضن الطير في العش بيضا
،،،،،،،،،،
بمجرى الهوى الحلو أجري أنا لم ـــــــــ أفضْ في مجاري النوى المر وفضا
و بدري البهيج خفا اليوم عني ـــــــــ و ليل الدواهي بهيم و أغضى
و روحي كثوب على جسم عمري ــــــــ و يهرض ثوبي المنى المر هرضا
على الرأس دهري كطير يهيض ـــــــــ و يرمي علي سُلاحا و هيضا
و يرمى بقاع الردى و الدواهي ـــــــــ و يلقى به الدهر هضا و رضا
،،،،،،،،،،
حبيبي الذي قد تجنى عليه ـــــــــ يعوض له طوله العرض عوضا
و شيطان نفسي غوى الشر يهوى ـــــــــ ملاكي يحض على الخير حضا
و منها ثياب الحياء الجميع ـــــــــ تعرى و نجهض الفكر جهضا
كمثل الجنين الذي للحياة ـــــــــ هوى في بلايا المنى ذاق رفضا
و مائي هما من سمائي دمائي ـــــــــ نرى فيك سدا منيعا و حوضا
و رأسي يهيض زماني الذي قد ـــــــــ طغى بالنوائب يا صاح هضا
بنادي المدى صنت أرضا و عرضا ــــــ نراه بوادي الحمى الحلو غرضا
،،،،،،،،،
و قد صرت كالعود صلبا و أقوى ـــــــــ و قد كنت كنت كالغصن في الريح غضا
كموج يموج بريح شديد ــــــــــ بقلبي الذي هام فوضى و ضوضى
كخمر بجمر الزمان المنايا ـــــــــ و يحمض في كأسه العمر حمضا
و قومي بداء المنى المر مرضى ــــــ و تطغى على الأرض ضوضى و فوضى
و أقرض شعري مدى العمر قرضا ـــــ و أعرض نثري إلى الموت عرضا
و أشري و ما بعت روضا و أرضا ـــ و عِرضا أصون بكفي و عَرضا
،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق