2019/01/03

(عام سعيد)((عام سعيد)) محمد الأنصاري

(عام سعيد)
لَم تغفو القصيدة
لم تنَم ليلة بَعدَكِ الحُروف
مسافرة نحوَ مَسارب الأمل
أو لائذَة بمصابيح لا تهدي الى سبيل
قف..
لا تَفتَح للقلبِ طُرق النزف
مازالت مُدن اللَهفة بعيدة عن أشرعةِ الشعراء
لا نهايات لنبدأ..
فللصَخر ذاكرة تفضحُ نوافذً الحنين
الصخرٌ سيروي قصصَ الخداع عبر السنين
سترقصين
وترقصينَ ..وترقصين
وستلفينَ الأشرعةَ الرثةَ حولَ خصر الخيانة
لم تكوني حبيبتي
كنتِ تٌمضينَ وقتكِ وتَعبثين
هكذا عاد المُعَنى
بلا أبجدية ليبث لوعته قصائد
مضى العام .. وأطل على خيباتي عام جديد
قريبةٌ كالقلبِ ليس بيني وبينكِ سوى,,
بضعة بحار
ونار..
وكِتابُ عهود
ووعود
وعواصف من زيفٍ ورعود
كاذبةٌ حدَّ الصمت
حدَّ الصوت
صراخ بلا كلمات
وضياع على مدِّ البَصر
ليس في لياليكِ نجوم لأهتَدي
ليس في دينكِ أنبياء لأتوب
والحب ذنوب 
البُعد ذنوب
الشوقُ ذنوب 
وليل بعد ليل ومَرَّ العام
فيرنُ هاتفي برسالةٍ بلا حياء
وتظهرين من جديد
صورة لوردةٍ كلونِ دَمي 
ومكتوبٌ تحتها 
((عام سعيد))
محمد الأنصاري 
بغداد/3/1/2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات