2019/01/17

بدين الهوى يحلو الجنون---الشاعر حامد الشاعر

بدين الهوى يحلو الجنون
بدين الهوى للصب يحلو الجنون ــــــــــ بدنيا المدى للحب تسري الفنون
كطفل عليه صرت أغفو و صدرها ـــــــــ عروس الجمال الحلو دوما الحنون
و طول المدى قلبي المُعنى بحبها ـــــــــ بحور تمور في مداها العيون
إلى دينه بيت القصيد الركون ـــــــــ على حرفها دنيا الجنون السكون
و سحر الدنى الأحلى يسر العيون في ــــــ ه أمر الهوى الأغلى تكون الشؤون
،،،،،،،،،
إليها السكارى جاء أحلى موائدي ـــــــــ و تملأ بالخمر المصفى البطون
تغني الغواني لي الأغاني و عندها ـــــــــ بيوت الهوى يسري جنونا المجون
و شمسي لبدري الشعر قالت بنورها ــــــــ ترابي سفت ريحي تميل الغصون
كتبت بحرف الماء أزهى ملاحمي ـــــــــ هما من سمائي ما لمائي الأسون
فؤادي تربى في فراش الهوى لدي ـــــــــ ه تفتح من سحر العيون الحصون
،،،،،،،،
كأني مسيح في ليالي سياحتي ـــــــــ و زيتي على رأسي بشعري الدهون
ظلال الهوى يزهو بسحر جمالها ـــــــــ و تجري بأنغام الخرير العيون
تميل زهوري في دهوري لها الشذا ـــــــــ رياض الهوى في القلب تسقي الهتون
نسيم القوافي في قطافي زها كما ـــــــــ عليها ربيع الشعر تزهو الذقون
بنات الهوى تشدو بمغنى قصيدتي ــــــــــ بلون المدى الزاهي حروفي البنون
،،،،،،،،
و أجري سرابي في مصابي ورائه ـــــــــ أنا مثلما يحلو لقلبي أكون
و ما وعدنا العرقوب في دولة المدى ــــــــ عهود الهوى مهما جرى لا نخون
رباط النفوس الحب فيه مقدس ـــــــــ و إكليله فوق الرؤوس نصون
و نأتي عراة للحياة البكاء في ـــــــــ مدانا علا بالقلب تسري الشجون
يطول سهادي في ليالي فواجعي ـــــــــ و تبكي عيوني لا تنام الجفون
،،،،،،،،
أنا العاشق المجنون في دولة الهوى ـــــــــ و نور النهى قد غاب يطغى الجنون
خمور الهوى تجري كؤوسي بعينها ـــــــــ و فيها تمور الخير تبدو الصحون
لأبوابه قلبي بمفتاحه الهوى ـــــــــ يكون الدخول الحلو تسري الفتون
نكون بدنيا الحب أو لا نكون ـــــــــ بأقصى مدانا لا تخيب الظنون
و أنطح دهري في معالي ملاحمي ـــــــــ و تنمو على رأسي بهمي القرون
،،،،،،،
و سوق الهوى ما قد غلا فيه نشتري ـــــــــ بقانونه دهري تباع الرهون
يغيب الليالي البدر عنها و عندها ــــــــ الشجون بمن فيها تضيق السجون
ببشرى الفداء الحلو كان خلاصنا ـــــــــ بذكرى النداء الحر تسري المتون
رسمت بلون الحرف في الصرف لوحتي ــــ و تحكي حكايات القدامى القرون
و سيفي بصيفي صار يزهو بريقه ـــــــــ أطوف الحمى في الليل بغلي الحرون
،،،،،،،،
و تحضن صدري ربة الحسن في الهوى ـ سمت في حصون الحب تزهو الحضون
سحاب العلى أبني عليه منازلي ـــــــــ و تهمي على أرضي العروس الدجون
غدا حائط المبكى و قدسي و كعبتي ـــــــــ لركن الهوى يحلو لقلبي الركون
خوالي الليالي في المعالي تطيب لي ـــــــــ كلمح السراب الحلو تمضي السنون
بدين الهوى الدنيا يطيب نعيمها ـــــــــ كحبل على جيدي الشديد الديون
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات