2019/01/13

كَقصيدةٍ ..,شعر : د. مهنّد صقّور

كَقصيدةٍ ..,
... في الحُبّ أرّقَهَا ..
.................. الجوى..
...... وسَفينةٍ ..
.............. أودى بِهَا :
..................... الإعصارُ .؟!
مَا زالَتِ ..
...... الأقدارُ تَطعَنُ 
........................ خافِقي
والهَجرُ ..,
............. يَلفَحُ مُهجتي ..
...................... والنّارُ.؟!
لا تتركوا في الجُبّ..,
................ طِفلَ براءتي 
لا تسألوني ..,
........ فالهوى ..:
................. غدّارُ .؟!
أنَا مِثلُ " يُوسُفَ "..,
....... قصّتي ...
..................... أسطورةٌ
فسَلوا ..
... " زُليخا " عِندَها ..
.................. الأخبارُ .!!
أنَا بَوحُ حَرفٍ ..,
............... مَلّهُ إعرابُهُ 
......... غَرقتْ بِحبرِ يَرَاعِهِ ..
............................... الأسرارُ 
عَتّالُ هَذي الأرض ..
..... كُنتُ .., ولَم أزلْ 
..... عَتّالهَا ..
............ .. والشّاهِدُ : الأسَفارُ
عَيني " فُراتٌ " ....
...... و" النّشيجُ "
.................. " حُسينُهَا "
" حوراءُ " رُوحي..,
........... زَمزَمٌ " 
....................... فوّارُ 
لا عيبَ في سِرٍّ ..
............... تعذّرَ كشفُهُ
فلَكم تضيعُ ...
..... بكشفِهَا ..
.............. الأسرارُ .؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات