** رملي المزاج **
رملي المزاج أنت تمتص شغفي ..
وترتشف نضارتي من فوق مسامات الذاكرة
تطفو علي سطح أنفاسي كفراشة تريد ..
أن تبوح بسر الرحيق وتلقي بسذاجة اللون
تسكن زاوية الحلم وتمنحني بارقا من حقيقة
ولكن ماأهديته لي من رئة الدفء ..
لم يكن كافيا لاقناعي .....
كإسفنجة علي سرير الشمس تشهق حرير النهار
وتزفره فراغا معتم في خلايا الليل العابث
كصرير الوهم حادا ومزعجا لا يصلح لأمنيتي
يجر لثام الحديث ويمط حزن أقلامي
وينسحب في آخر ضمة الحبر
فتتسع بطن محبرتي بحمل كاذب
يفترش برودة صفحاتي وصقيع يشمل الورق
وفي نهاية المخاض يستدير عازما الرحيل
عيناك ظل موسوس يوقد رؤوس الشجر
ثم يطفئها مخافة أن تحترق ..
ويتأبط العتمة في غيبوبة الشموع
حقا تضايقني أشباح تفاصيلك ..
فأجري مسرعة لأصنعك تمثالا من ..
بقايا شحم الذاكرة وعرق الوهم المنهك
أرتكب حماقة الخيال معك علي مترادفات
الجسد المسكوب في بقايا القصيدة
ورعونة الزحام القديم في عمر الكلمات
#بقلمي حنان مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق