سَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ
...
سَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ
فَلَمْ يُجِبْ،
فَكِيْفَ يَكُونُ حَالِي،
عِنْدَمَا لا أَعْرِفُ
حَالَ الحَبِيبِ؟
سَلُوهُ عَنْ حَالِي،
إنْ غاب عَنْ نَاظِرِي .
وأخْبِرُوهُ أَنَّنِي
أَمُوتُ إن يوما
غاب عَنِّي.
إِنْ لَمْ يَكنْ لِي يَوْمًا ،
سَأَكْتَفِي بِنَظْرَةِ
من عَيْنَيْهِ .
فَكُلَّ شّيءٍ فِي
الدُّنْيَا نَصِيبُ.
هُو فِي دُنْيَايَ القَرِيبُ،
وَعَنْ نَاظِرِي شَمْسُ
نَهَارٍ لاتَغِيبُ
...
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق