2019/09/02

أبعاد:اليراع الكليل: علال حمداوي

أبعاد:

أجزمُ أن الخاطرة القميئة
بوسعها التفتّقُ لتصير
أقصودة مشاكسة المعالم
وحده الآن ذلك الانَا 
يتمدّد عبر ترامي
أوصالي.
في قاع زقاق الذّاكرة
الشّاغرة.
في تلك الدّهاليز 
المديدة حيثُ ماردٌ
مَّا يكفلُ شؤون المكنون
مثل ظلّ لظِلٍّ لا يريمُ
مثل كتلة غرابة غريبة
يُجسّدني كيانٌ يرونهُ
مُبهمًا
بينما أبصرُ به وهجًا
وهّاجًا مثلما أنتم 
تنظرون.
هو ريحٌ إصطخابٍ أشدُّ
فلقًا للنّمطية ،والعياءة
وحدهُ الآن ذلك الأنا
الجامح يتكلّم لغةً مجيدة
لا عهد لهم بها أو كذلك
يظنُّون .
السّوادُ الأعظمُ يخالني
مجنونًا يا ليتني كنتُ
كذلك..
هم لا يدركون كم أنا 
مُتعبٌ من الموت كلّ
يوم منفيُّ الإحساس
متطرّف البيان 
مغدورٌ،منبوذٌ ، من ذلك
الجنّي القدير الَّذِي 
يرقدُ آمنًا في الأعالي
يتسلّى يأرجحُني حين
يُمسكُ بالخيوط 
يجودُ ويزدري على سجايا
عبقر.

اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي☝️🇲🇦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات