دروب الذكريات
وان استعصاك حاضرك الحضور
فامضي دروب الذكرى فانها مفتوحة
تشاطرك الاحلام من التمني بزهو التواجد
وتسوغك التواجد على منافذ من تحبه بلحظة
هناك تمتهنك القوى بتحقيق كل مراد مرك باطياف
تبني لك قصور الذهن الاف الخواطر لتشق البحور
فتنقش حرفك على بوابات محبتك وتعلنها التحرر
وهناك تزف الكلمات عرائس المجون وتلهو كما تشاء
تكسر الف كاس نخبها وعلى قوارعها تثمل بلا موانع
وتستشف القبل من العناقيد الشهد حتى تذوبها انت
تبصر الحال واستطيب العيش على شطآن الخيالات
وارتسم زهو عشقك ايها المسافر على امواج البحار
وتقلب المراكب ذهاب واياب وانت تداعب اشواقك
وحين تتمرس صنيع لحظات حنينك اسكن وافترش
ذاك البر واسكب قوارير طيبك عساها تفوحك مرات
حين تشتاق بالرجوع للزمان والمكان من كل الضياع
هنا اترك لك سجل من الارث يختمه بالتواقيع للزيارة
واذا تهت ذات مرة اسأل نوارس الشطآن عن احبابك
تجدهم ودائع الايام على ذاكرة الدهور يمتطون حظ
فكلما ساوره المغيب ترده الى الحاضنة قلوب العشق
وتسامره الارواح الليالي على طرقات الهوى من نزعة
ما لبث ان تعلن تمرد على الجميع لتثبت كل الانتهاك
على ساحات السهر السموح تتخاطب العيون بالغزل
على باح الانتظار يهمس البوح الشغوف بالانطلاقات
الشاعر
بروفيسور عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق