سراب
أمشي فحسب، أمضي
فحسب
عابرًا لأقاليم المجهول.
تحملني المتون
مثل الخيول الجافلة.
عليها فرسانٌ غافلة.
تأرجحني إرهاصات
الخوف والرّجاء.
لا جدوى من هذه
الأنفاس حين يُخمدها
اليوم المعلوم.
لعلّ الموت يكون خلاصًا
فتنتهي أحاجي هذا
الكيان حين يتممُ القدرُ
أقصودتي.
فيقرأها الصّمت الَّذِي
سيعقُبُ دبيبي.
سأذكرُ أَنِّي كنتُ النَّاس
جميعًا وما كانني أحد.
كنتُ الخراب المتغطرس.
كنت الأمل المستحيل.
كنت العدوّ للذّات.
فعسى أن يلفظني
هذا الكيان في بعد
الله الفردوسي.
اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي☝️🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق