تعرى من ظله ويلاه
متوحشا غدا بلا خجل
لم يستح من قبح فعله
فلا لوم عليه في الصمت
الغبار يطارده خجلا توارى
ينتفض بلا حراك ساكنا
لا الليل يخفي فضيحته
ولا ظل الجمهور يستر الخيبة
مسرح ودماء وعيون
حسبوه تمثيلا في العتم
والحق شمس لا تغيب
اختبئ يا بطل المسرح
الأكف تصفق للمجهول بلا فهم
وهناك ..
ضمائر عنيدة تسابق الموت
صدى الروح اسرع من صوت الظلم
ايها الصامدون ... يا درس العلم شرفا
كيف عشقتم نزع الارواح للبنادق شعلا
كيف يكون الموت في الموت عزا عشقا
لغة مستعصية في ملحمة الجهل فهما
ايهم الاموات ..
على مسرح أعد في تضاريس وعرة
والمجهول قادم يغافل الزرع قلعا !!
بسام الحواجري ابو أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق