2016/07/19

رحلة سفر بقلم الاستاذ / شعراوي


(( رحلة سفر))
لِمَاذا ...؟ و.هل ... ؟
أغوص فى ظلمات الليل
أبحثُ عن لِمَاذا أو هلْ
رحَال بِِلاَ قِطَار أو مطار
مُتَرجِلا قدَمَاى فى الأسفَار
أنا صبري طال والشوق مني أنهْمر
فقد توقف عقلي وأنحصر
لِمَاذا قلبي مَال إلىَ حَبيبِ قد غَدرْ..؟
فهل سَيأتي مَنْ أنتظِرْ..؟
أم سَيترُكني ويعتَذِرْ..؟
فإني أشتَكيتُ للنجومِِ والقَمر
فكَم تَبلَلت طُُرُقاتِي بِدِمُوعِ السََهر
فحُبي فَاضَ كَبُركَانٍ أنفَجر
وأشْواَقَي إلِيها كَحفيِفِ الشَجر
وحُلمي أبْرح دائرةِ الخَطر
وتعود إليَ مْن أغرَقَني حُبهُِا كالمَطر
حتىَ يدُق نَبْضُ قلبي المُحتَضر
فيا أيتُها النجوم وأنتَ أيُها القمر
اسألوها .. لِماَذا ..؟ وهَلْ ..؟
فلِماذَا لَمْ يرحمُني القَدرْ..؟
وهل كُتِبَ علىَ قلبى القهر..؟
فَلِماَذا الإنتظَار..؟
وهَلْ مِنْ قَرار..؟
أغيثوُنى أرحمُوني
وإلآ تحولتُ إلى قطار
أو مطار للسفر
بقلم // شعراوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات