نوح أعماق يزلزل الروح صدى رجعه
صورة المحبوب تبقى وإن تهشمت المرآة
نوح أعماق تكفكف في اللحاظ دمعه
كم يخشى عليك من لهيب أنفاسه تحرقك
كم يخشى من كسف سمائه تسخط بك
كم يخشى أن تعيش ذليلا وترى الذل للوفاء دليل
تبصر بعين الإدراك قمة مكانتك
وأثبت بسمو روحك يعظم كيانك
مارفرف خفقك إلا بوفي كان جناحك
حلق ببصرك في الورى
هل ترى فيهم كقلب أنت نبضه عليك مفطور.
ثم ارجع البصر تكرارا ومرارا
ينقلب إليك البصر باكيا متوسلا يطلبك تشبث بمن اكتفى بك.
ألا تمتثل تنقلب خاسرا بائسا وأنت الحسير.
ما أعظم قلبا جبرك وهو كسير.
ذلك مختصر الإخلاص، فهل تعي؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق