يا عيدُ
أتانا العيدُ إذ يحبو كسيحاً
يجُرّ ....وراءهُ الألم الفظيعا
يجُرّ ....وراءهُ الألم الفظيعا
تبارى في دمانا كلُّ وغدٍ
لقيطٍ كان مَحْتِدهُ وضيعا
لقيطٍ كان مَحْتِدهُ وضيعا
فيا عيدَ اليتامى كيف تهنى
وزهرُ الروضِ قد فقدَ الربيعا
وزهرُ الروضِ قد فقدَ الربيعا
مراجيحُ الطفولة أين تغفو
ونارُ الحقدِ تلتهمُ الضّلوعا
ونارُ الحقدِ تلتهمُ الضّلوعا
فيا عيدَ الثّكالى أين نبكي
على الأزواجِ ....أم نرثي الرّضيعا
على الأزواجِ ....أم نرثي الرّضيعا
ويا عيدَ الأحبةِ أين أهلي
تهبّ الرّ يح تُفقِدنا القلوعا
تهبّ الرّ يح تُفقِدنا القلوعا
نأتْ عنّـا الشّـواطئُ وافترقنا
تَجَرّعْنا .....المرارةَ والخنوعا
تَجَرّعْنا .....المرارةَ والخنوعا
فيا أضحى خُضِبتَ دماً طهوراً
قرابينُ الفدى..... تأبى الخضوعا
قرابينُ الفدى..... تأبى الخضوعا
أعِدْ لي.....بسمةً فقدتْ سناها
وقلباً شابَ ينتظرُ الرّجوعا
وقلباً شابَ ينتظرُ الرّجوعا
أَعدْ لي...... كلّ من فقدوا مُناهم
ومنْ رشفَ الحياةَ لظىً وجوعا
ومنْ رشفَ الحياةَ لظىً وجوعا
تساندهُ الدّياثةُ ....في النّوادي
تنادي الوحشَ ....أَحسنتَ الصّنيعا
تنادي الوحشَ ....أَحسنتَ الصّنيعا
فيا عيدَ العروبةِ ....هل سنغدو
على كيدِ العدى سدّاً مَـنيعا ؟؟؟
على كيدِ العدى سدّاً مَـنيعا ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق