2016/09/14

نهضتنابقلم نبيل محارب

... نهضتنــــــــــــــــــــــــــا  ما بين .. المــاضــي العــريــق  أم التبعيــة للغــرب؟
... تقول  د. ( باربارا وايتمر ) في كتابها " الأنماط الثقافية للعنف  " ...كان خطاب جاليليو صوتاً خيالياً ، محتملاً  بديلاً لمجموعة  مشرعة من المعتقدات الرسمية في عقيدة الخلق الإنجيلية الكاثوليكية  . كما شملت هذه الديناميكية في القرون التالية من خلال الخطاب الثقافي  بقبول أو رفض ادعاءات مجموعة رسمية متنافسة من المعتقدات  التي يتمسك بها المشاركون الثقافيون " .
... وأضافت أيضا : " ...فلم تنهض الكنيسة في القرن 16 ألا بعد ترك الإرث القديم لتلك التفسيرات  ، وبزوغ أفكار جديدة تقدمية تعنى صالح ونمو المجتمع . لقد حرمت الكنيسة بعض العلوم بحجة أنها تتعارض مع الإنجيل ! ... " . تلك مقولة المؤلفة التي اعترفت فيها بمكانة أوروبا قبل 500 عام وقالت عين الصواب ، وأبدعنا  قبل أوروبا نهضةً وعلماً وتفوقنا عليها، وسرعان ما دارت الأيام علينا ، واختلطت الأمور ، وتحول نهضتنا لنكستنا ، وتقدمنا لتخلفنا ، وقوتنا لضعفنا ، فمتى  نتحرر من سلطان الخوف والقهر  والخوف وتتقدم  عقارب الساعة  للأمام ؟
ولكم تحياتى / ا . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 14 / 9 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات