... نهضتنــــــــــــــــــــــــــا ما بين .. المــاضــي العــريــق أم التبعيــة للغــرب؟
... تقول د. ( باربارا وايتمر ) في كتابها " الأنماط الثقافية للعنف " ...كان خطاب جاليليو صوتاً خيالياً ، محتملاً بديلاً لمجموعة مشرعة من المعتقدات الرسمية في عقيدة الخلق الإنجيلية الكاثوليكية . كما شملت هذه الديناميكية في القرون التالية من خلال الخطاب الثقافي بقبول أو رفض ادعاءات مجموعة رسمية متنافسة من المعتقدات التي يتمسك بها المشاركون الثقافيون " .
... وأضافت أيضا : " ...فلم تنهض الكنيسة في القرن 16 ألا بعد ترك الإرث القديم لتلك التفسيرات ، وبزوغ أفكار جديدة تقدمية تعنى صالح ونمو المجتمع . لقد حرمت الكنيسة بعض العلوم بحجة أنها تتعارض مع الإنجيل ! ... " . تلك مقولة المؤلفة التي اعترفت فيها بمكانة أوروبا قبل 500 عام وقالت عين الصواب ، وأبدعنا قبل أوروبا نهضةً وعلماً وتفوقنا عليها، وسرعان ما دارت الأيام علينا ، واختلطت الأمور ، وتحول نهضتنا لنكستنا ، وتقدمنا لتخلفنا ، وقوتنا لضعفنا ، فمتى نتحرر من سلطان الخوف والقهر والخوف وتتقدم عقارب الساعة للأمام ؟
ولكم تحياتى / ا . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 14 / 9 / 2016
2016/09/14
نهضتنابقلم نبيل محارب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق