حبة مطر... وسام السقا( العراق)
هكذا قالت حبة المطر في سرها، يفرح قلبي، وتتعالى الضحكات من فمي، وتدخل السعادة كياني حينما اجرح كبرياء أي شخص وأحطم أحلامه، قريب كان أو غريب. فليعلم من يعلم أن براكين دمي لا تهدأ أبدا من نثر السعادة الكاذبة حول نفسي والسموم بين الآخرين، ثقافتي جوفاء لكني عشقتها بإحساسي الغاضب، أتخفى كالأفعى خلف جدرانه المنيعة المرصعة بلآلئ الجمال المزيف. هكذا هي حبة المطر يا أصدقائي من النهر أو من المحيط، أو قد تسقط على الأرض من فم طفل رضيع وتتبخر بحرارة الشمس، لترتفع إلى الأعالي، وتتعالى سعادتها وهي مرتدية ثوبها الأبيض، عروس تفترش سماء المدينة، ترعب القلوب الضعيفة برعدها وبريقها المخيف لكنها حتما ولابد أنها ستهبط وتقع ولا تعلم مصيرها إلى أين. كوني أيتها الحبة بمثل لونك شفافة جميلة تحملين الحب والحياة للأرض والإنسان لان الماء سر الحياة وأنت جزأ منه. فالغرور حرب كونية، والحب والغضب بجسد ثورة بركان.
2016/09/15
حبةمطربقلم وسام السقا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق