قد لا أكونُ مصيبةٌ حينَ افتراقي
وحينَ خطوتُ الى الوراءِ باستباقِ
أو لا أكونُ بتعجُلي مالَ الهَوى
والصبحُ ينتظرُ اللّقاءَ با شتياقِ
مجنونةٌ رامتْ تعقُّلَ في احتجاجٍ
لما استوتْ في لجةِ الأعماقِ
كيفَ الخلاصُ وقد شبًّ النُّهى
والقلبُ من حرِّ النَّوى محراقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق