2016/10/28

... المعـــارف والأفكـــار ... بقلم ا/ نبيل محارب السويركي


... العلم بحر لا شاطئ له ، والأديب ، العالم ، المفكر ، والباحث ينهل من تلك العلوم ، فلا يقتصر علي المفكر أن يدلو بدلوه دون بصر وبصيرة ، ويحكم عليها من خلال وجهة نظره فقط وإهمال وجهات النظر الأخرى فيصاب بالغرور والفشل الذريع . لعل إلمام المفكر بالثقافات واللغات الأخرى تتيح له دخول مجالات الحديث والحوار في قضايا متشعبة كثيرة لا يدركها إلا العارفين بمجاهل الثقافة وأبجديتاها المختلفة المتنوعة التي تجوب العالم من شرقه إلي غربه وكافة أنحاء المعمورة .
... وعند التعامل مع القضايا العامة ، كالتلوث البيئي ، التسخين الحراري ، ذوبان الجليد ، التصحر ، الفيضانات ، التخلص من النفايات الصلبة ، وقضايا السلم والحرب والتطرف الديني ... الخ من القضايا الكونية الأخرى التي تشغل بال وهم سكان العالم ، فإنك تلحظ التجاوب العالمي لدي التعامل مع تلك القضايا العالمية الكونية لأنها تمس حياة الإنسان الشخصية ومكوناته البيولوجية ، وتلك قضايا تشغل فكر المفكرين الباحثين والمثقفين أيضا ، فالمفكر الذي يُعتد بفكره ونظريته يحتاج دوماً لتفعيل عقله وفكره بالمعارف والثقافات الجيد المستنيرة المتجددة ، وتصبحون علي خير الوطن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات