2016/10/26

دنا ودندن .... بقلم الشاعر / مصطفى ورنيك- المغرب

دنا العشق لي ودندن
وابتسم لي ثم استأذن
فتحت له قلبي فاستوطن
هي معشوقتي لها قلبي موطنا
...
لها..
لقرة العين ينبض الفؤاد
ويحلق كالطير في السما
مداعبا غيوم غيرتي..
معانقا نسمات عشقي لها..
لها..
كفكف القلب سيل عشق
وتقاطرت سماء حبي لها شغفا
...
لها البلابل في الأوكار تصدح
لحنا عذبا شجيا..
له القلب ينشرح،
لمعشوقة الفؤاد تغنى الحمام،
هديلا رقيقا يترقرق..
تلألأت الدنيا لها حللا،
كأنها العقد براق بالنجوم يتعلق..
....
أضحيت أسيرا..
لعشق قيد الفؤاد بأصفاد الهوى
تناثرت حروفي لوصف مقلتيها
تفجر معنى قريضي لبسمة ثغرها..
آسرتني..
وفي أسرها لي لذة عشق تغنى
بعطر جمالها وتدلى
...
أنا العاشق..
على ضفاف بسمتها
تلتطم أمواج حبي..
ضاربة صخر عشقي،
لتنحت منه قلبا صادقا..
من سحر جمالها يرتوي
...
سلكت طريق عشقها فأضناني..
وأضحى الأرق مؤنسي،
والسقم يعانق جسدي..
أمسيت أرتشف من كؤوس الغرام
شرابا مرا نخر عظامي
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات