للشوقِ-ياصاحبي- نَزفٌ و تنكيلُ
والعشقُ في حَدِّه قَتْلٌ و مقتولُ
والعشقُ في حَدِّه قَتْلٌ و مقتولُ
مُسَحّرٌ إِنْ تَرى أهذي و تَصرّعُني
أيدي الحنينِ فقد أردان معسولُ
أيدي الحنينِ فقد أردان معسولُ
أمسيتُ في غربةِ الآهاتِ مبتلياً
كأنَّني في رُبى الظلماءِ مَخْلُولُ
كأنَّني في رُبى الظلماءِ مَخْلُولُ
أُعتِقُ الهَمَّ لا أحصي له مَدداً
مِنْ الحنينِ و سيفُ البَيّنِ مسلولُ
مِنْ الحنينِ و سيفُ البَيّنِ مسلولُ
إنَّي كتبتُ على النبضاتِ خاتمتي
أنَّى لقلبي و نَبْضِ الوَجْدِ مَرسولُ
أنَّى لقلبي و نَبْضِ الوَجْدِ مَرسولُ
ما العشقُ إلا عِنَاقُ الخِلِّ في وَلَهٍ
فَهَلْ لِهذا الجَّوى وَصْلٌ و موصولُ ؟!
فَهَلْ لِهذا الجَّوى وَصْلٌ و موصولُ ؟!
لا سامحَ اللهُ مَنْ للحزنِ ِ أودَعَني
كأنَّني في ديار السعد مجهولُ
كأنَّني في ديار السعد مجهولُ
منصور الخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق