ِإِذْ جَالَ حَرفُ قصيْدتي مُتَبَتِّلاً
فَوقَ البحارِ رأى المَراكِبَ تَغْرَقُ
سَطَّرتُ أبْياتَ القَصيدَةِ كُلَّمَا
هَبَّتْ رِياحُ اليأسِ نَحوِي تَشْهَقُ
والآهُ تَـصـفَـعُنـي بـمـا أمْـليْـتهُ
يـاليـتـَها كـانَـت بِقلبي تـَشْفَقُ
لِأُصَافِحَ الأحزانََ كُلَّ دَقِيقَةٍ
وكَأنَّهَا مِن رَحمِ شِعرِيَ تُخْلَقُ
صَرَّخْتُ فرَدَّ الصَّوتُ وَهوَ يُجيْبَني
مَنْ ذا الـَّذي يأتَـي وَبابيَ يَطْرق؟ُ
لـكِـنَّني مازِلـتُ فِيهَا شَـامِخاً
وإلـى العُلا مـَاضٍ وَفجرِيَ مُشرِقُ
لُـغَـتِي لِعِشقَكِ لَاأرانِي مُجْبَراً
مَادُمتُ نَسمَا مِن حُرُوفك ِ أَنْشَقُ
ولـَدَيَّ قَـلْـبٌ رَغْمَ كُلّ جَوارِحي
لازالَ حَـيَّـاً في وِدادكِ يَـخْفـقُ
يَجْري بهِ طَـوفانُ حُبّكِ حَيْثَما
جَرَت الرِّياحُ كَمَا المُتَيَّمِ يَعشَقُ
هَبَّتْ رِياحُ اليأسِ نَحوِي تَشْهَقُ
والآهُ تَـصـفَـعُنـي بـمـا أمْـليْـتهُ
يـاليـتـَها كـانَـت بِقلبي تـَشْفَقُ
لِأُصَافِحَ الأحزانََ كُلَّ دَقِيقَةٍ
وكَأنَّهَا مِن رَحمِ شِعرِيَ تُخْلَقُ
صَرَّخْتُ فرَدَّ الصَّوتُ وَهوَ يُجيْبَني
مَنْ ذا الـَّذي يأتَـي وَبابيَ يَطْرق؟ُ
لـكِـنَّني مازِلـتُ فِيهَا شَـامِخاً
وإلـى العُلا مـَاضٍ وَفجرِيَ مُشرِقُ
لُـغَـتِي لِعِشقَكِ لَاأرانِي مُجْبَراً
مَادُمتُ نَسمَا مِن حُرُوفك ِ أَنْشَقُ
ولـَدَيَّ قَـلْـبٌ رَغْمَ كُلّ جَوارِحي
لازالَ حَـيَّـاً في وِدادكِ يَـخْفـقُ
يَجْري بهِ طَـوفانُ حُبّكِ حَيْثَما
جَرَت الرِّياحُ كَمَا المُتَيَّمِ يَعشَقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق