لماذا عدت الآن
وقد أعلنتُ برئي منك
وشفائي
لماذا الآن وقد نسيتُ
ما فات
وأقمتُ حول الماضي
أسوارا من شوك
لماذا الرجوع ؟
لماذا نحيي ما مات
من المشاعر ...
حجزنا مقعدين
في محراب الصمت
وعشنا لقاء الغرباء
نحاول جاهدين
إطفاء جذوة الفراق المشتعلة
بما تبقى من وميض الذكريات
الجميلة ...
عانقت الشوق في مقلتيك
تعالت أنفاسي
وأدت أصوات الحنين إليك
بداخلي
نأيت عنك بناظري
خشية أن تفضحني عيوني
المثقلة بآثار الدّموع
آلمني غيابك
والآن يؤلمني أكثر كبريائي
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق