القدسُ قلبُ الشّرائع
والقدْسُ مثقلةُ الأنـــّاتِ حيــــنَ أتى .. حاخــامُ يقنصُ من هامـاتهـا نسـبا
فـــالعنصريُّ تغـــــابى يقتفي أثـــــــراً .. بعْـــدَ المزاعمِ بالتاريخِ.. يــا عجبـا
شيٌْ بذاتـــــكِ قدسي يستوي بشــــراً .. زيـْـتونــــةـً كهـدايا أسْرجتْ نُجبـــا
جثمـــانُ كــــلُّ شهيــــدٍ بـــالرّبـــا ودقٌ .. يــــروي الجذورَ حياةً وهجها لهبـا
حمقى الأعاجم والعدوان ضدّ غدي .. يستنطقونَ لنــــــا منفى بنــــا صُلبـــا
والقدسُ ثروتنـا مـنْ سالفٍ هبــــــةٌ .. هـزّتْ ذوائبهــــا نقشــاً بــدا عصبــا
قلبُ الشّرائعِ عند القدسِ مرتسمٌ .. يعطي المقـدّسَ مــن أنوارهـــا رطبـا
والأرضُ جوْهـــــرةٌ تسمو بــأفْئــدةٍ .. تتلو على شفــةِ الزيّتونِ مــا سلبــــا
بـــابُ المغاربـــةِ البشرى إلى مُهــــجٍ .. فيه الحجـارةُ تحكي أنفســـاً حَسبـا
نورُ المرابطَ في أعنــاقِ مئْذنــة .. تهوى الشّموسَ.. فكيف المبتغى نُهبا؟
والقدْسُ مثقلةُ الأنـــّاتِ حيــــنَ أتى .. حاخــامُ يقنصُ من هامـاتهـا نسـبا
فـــالعنصريُّ تغـــــابى يقتفي أثـــــــراً .. بعْـــدَ المزاعمِ بالتاريخِ.. يــا عجبـا
شيٌْ بذاتـــــكِ قدسي يستوي بشــــراً .. زيـْـتونــــةـً كهـدايا أسْرجتْ نُجبـــا
جثمـــانُ كــــلُّ شهيــــدٍ بـــالرّبـــا ودقٌ .. يــــروي الجذورَ حياةً وهجها لهبـا
حمقى الأعاجم والعدوان ضدّ غدي .. يستنطقونَ لنــــــا منفى بنــــا صُلبـــا
والقدسُ ثروتنـا مـنْ سالفٍ هبــــــةٌ .. هـزّتْ ذوائبهــــا نقشــاً بــدا عصبــا
قلبُ الشّرائعِ عند القدسِ مرتسمٌ .. يعطي المقـدّسَ مــن أنوارهـــا رطبـا
والأرضُ جوْهـــــرةٌ تسمو بــأفْئــدةٍ .. تتلو على شفــةِ الزيّتونِ مــا سلبــــا
بـــابُ المغاربـــةِ البشرى إلى مُهــــجٍ .. فيه الحجـارةُ تحكي أنفســـاً حَسبـا
نورُ المرابطَ في أعنــاقِ مئْذنــة .. تهوى الشّموسَ.. فكيف المبتغى نُهبا؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق