2016/06/27

اروي قصة . م. بركات اكرم عبوة

ابنتي
وتدثرت بطرف ردائي
وﻻمست اناملها الصغيرة
احشاء احشائي
فجلست فوق العشب
اروي قصة
طالعتها يوما بﻻإمضاء
وحملتها 
وذهبت بها لسوق حارتنا
كي نشتري لعبا
تجاورها بوقت صفاء
احببتها ...ﻷنها كانت
اجابة لدعائي
اسميتها ندى
فكانت الصوت والصدى 
لندائي
ادخلتها في الحي مدرسة
فكان كتابها رمزا 
لكل وفاء
وتفوقت
رقصت 
حين تم قبولها
بمعهد التصميم واﻹبداع
وتعثرت
لكنها نهضت
فرأيتها...
ترسم الكوفية الحمراء
فوق مآذن القدس
لحين لقاء
م. بركات اكرم عبوة 
جده ...اﻻثنين ...270616

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات