2016/06/26

في رحاب العشر الأواخر // بقلم الأديب موسى حمدان

في رحاب العشر الوتر الأواخر
لتحري ليلة القدر من شهر رمضان
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،
إِذَا دَخَلَ العَشْرُ أَحْيَى اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَشَدَّ المِئْزَرَ"متفقٌ عَلَيْهِ(1223رياض الصالحين).
فعليك أخي المسلم أن تجعل أهل بيتك يرافقوك هذه العشرة أيام في عبادة الله، واكسب رضا الرحمن ولا تنس الدعاء
رَبَّنا إننا سمعنا مناديا للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربَّنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، واجعل لنا من لدنك ولياً، واجعل لنا من لدنك نصيرا، ربّنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين، ربَّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربَّنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين، وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا , ربَّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين، سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين، لئن لم يرحمنا ربُّنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين، ربِّ أغفر لنا وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين، ربِّ لو شئت أهلكتهم من قبل, أتهلكنا بما فعل السفهاء منا, إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء، أنت ولينا فأغفر لنا، وارحمنا، وأنت خير الغافرين، وأكتب لنا في هذه الدنيا حسنة، وفي الآخرة، وقنا عذاب النار، إن وليي الله الذي نزل الكتاب، وهو يتولى الصالحين، على الله توكلنا،، ربَّنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين.
رب قد آتيتني من الملك، وعلمتني من تأويل الأحاديث, فاطر السماوات والأرض، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما، وألحقني بالصالحين، رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام، ربِّ إنهن أضللن كثيرا من الناس, فمن تبعني فإنه مني، ومن عصاني فإنك غفور رحيم، ربَّنا إنني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم, ربَّنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، وأرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون، ربَّنا إنك تعلم ما نخفي، وما نعلن، وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء، ربِّ اجعلني مقيم الصلاة، ومن ذريتي، ربَّنا وتقبل دعاء، ربنا أغفر لي، ولوالدي، وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
اللهم تقبل صيامنا وصلاتنا وقيامنا، يا الله يا ارحم الراحمين.
مع تحياتي : موسى حمدان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات