2016/06/26

قَـبْضَـةٌ مِـنْ رَمَـادِ العَـبْـرَة للشاعر المبدع محمد دحروج




آخِـرُ مَـا كَـتَـبْتُ أَنـَا ... ؛قَصِيدَة:قَـبْضَـةٌ مِـنْ رَمَـادِ العَـبْـرَة
قَـبَـضْتُ بـَعْـضَ رَمَـادِ الحُـزْنِ
فَـانـْتَـبَـهَـتْ
مِـنِّـي العُـيُـونُ فَـزَادَ الـهَـمُّ
أَوْجَـاعَـا !
رَحَـلْـتُ بـَعْـدَ مَسِـيـرِ الـرَّكْـبِ
فَـانـْخَـسَـفَـتْ
هَـذِي الـشُّـمُـوسُ؛أَصَـمَّ الكَـوْنُ
أَسْمَـاعَـا !
حَـتَّـى أَتـَيْـتُ الـرَّدَى فِـي غَـيْـرِ
مَـأْتـَمِـهِ
حَـتَّـى تـَطَـايـَرَ حَـظُّ الـدَّرْبِ
قَـد شَـاعَـا !
وَصِـرْتُ مِـثْـلَ حِـكَـايـَاتٍ مُـقَـدَّمَـةٍ
وَلَـيْـسَ كُـلُّ قَـدِيـمٍ نـَالَ إِرْجَـاعَـا !
هَـذِي حِـكَـايـَتُـنَـا كَـانـَت وَمَـا
لَـبِـثَـتْ
هَـيَّـا رِيـَاحَ الجَـوَى مُـدِّي لَـنَـا
بـَاعَـا !
إِنـِّي تـَحَـمَّـلْـتُ أَحْـمِـلُ لَـسْـتُ
مُـحْـتَسِـبَـاً
إِلاَّ كِـفَـاحِـي إِذَا مَـا الـعُـمْـرُ قَـد
ضَـاعَـا !
إِنـِّي شَـكَـوْتُ إِلَـى الـرَّحْـمَـنِ
مَسْـأَلَـتِـي
إِذْ أَرْضَـعَـنِّـي جَحِـيـمُ الخَـطْـوِ
إِرْضَـاعَـا !
حَـتَّـى سَـمِـنْـتُ مِـنَ الإِطْـعَـامِ مِـنْ
كَـمَـدٍ
لَـكِـنَّـهُ المَـجْـدُ أَتـْخَـمَ كُـلَّ مَـنْ
جَـاعَـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات