2016/06/01

♤الروح والجسد ♤



♤الروح والجسد ♤

بقلم /اسماعيل شتا شمس 
خلق الله الإنسان في احسن صوره واحسن تقويم وجعله مكونا من شيئان 
○ جسد و روح ○
أما الجسد فغذاؤه ودوائه في مايخرج من الأرض ، وفي ما تنبته الأرض 
يقول الله تبارك وتعالي ،،
{هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها }
ويقول جل شأنه ،،
{إنا خلقنا الإنسان من نطفه أمشاج } اي نطفه مختلطه ببعض مكوناتها الماء،،وبعض مكوناتها التراب ،، وبعض مكوناتها المعادن،، وبعض مكوناتها النباتات-----
أما الروح فغذاؤها ودوائها في التمسك بما أنزل الله من مبادئ 
بحيث تصبح هذه المبادئ سلوكا تحكم به التصرفات 
قال تعالي ،،
{وننزل من القرأن ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين }
والروح والجسد عنصران متلازمان في إنسان واحد يؤثر أحدهما في الأخر ويتأثر به الأخر 
فإذا تعبت الناحيه النفسيه في الإنسان فإن الجسم يمرض ويتعب ويهزل 
ولا يحس الإنسان براحه أو إطمئنان في هذه الحياه 
وإذا تعبت الناحيه الجسميه لدي الإنسان فإن الروح تتعب وتمرض وتؤرق ويحيا الإنسان في إضطراب وقلق ولا يحس براحه أو إطمئنان في الحياه 
وبما أن الروح والجسد متلازمان في جميع التصرفات في الدنيا 
فإن الثواب والعقاب يحل بهما معا في الأخره 
تحقيقا للمعدل يقول الله تبارك وتعالي ،،
{ فأما من طغي وأثر الحياه الدنيا فإن الجحيم هي المئوي ،وأما من خاف ما قام ربه ونهي النفس عن الهوي ،فإن الجنه هي المأوي }
وسعاده الإنسان في أن يكون هناك تعاون مشترك بين الروح والجسد في التمسك بمبادئ الخالق سبحانه وتعالي في إتزان ،،،،،
فلا يطغي الجسد علي الروح فيصبح الإنسان شهوانيا تستحوذ عليه نفسه وشيطانه وهواه ،،،،
فيرتكب ماحرم الله ويستحق بذالك سخط الله تعالي 
وكذالك فإن سعاده الإنسان في ألا تطغي الروح علي الجسد فيصبح الإنسان ذاهدا في الحياه سلبيا لا يشارك في تعمير الكون والحياه بالعمل المثمر المفيد،،
يقول الله تبارك وتعالي ،،
{وابتغي في ما اتاك الله الدار الأخره ولا تنسي نصيبك من الدنيا }
وفي النهايه الذي يحقق للإنسان السعاده في الدنيا والأخره ويحفظ لروحه وجسده العيش في إتزان ،،
هي المبادئ التي أنزلها الله تبارك وتعالي في كتابه الكريم 
ليرسم للناس طريق الإستقامه 
وطريق السعاده في الدارين ،،،،،،،،
وهكذا كانت جولتنا السريعه مع الروح والجسد ،،،،
بقلم /اسماعيل شتا شمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات