2016/07/18

مقال أدبي بعنوان ،، رساله من الأعماق ،، بقلم / اسماعيل شتا شمس

مقال أدبي بعنوان  ،، رساله من الأعماق ،،
               بقلمي / اسماعيل شتا شمس

أخذت ورقة وقلم ورحت أكتب , ماذا أكتب .... ؟ وبماذا أفكر ؟  لست أدري المهم أني أكتب      .


 أكتب لعل فكرة تتسلل من أعماقي لم أحس بها بعد من خلال ما أكتب وترى النور ,  ذلك النور الذي لما يتسلل       الى أعماقي المظلمة بعد  ويكشف ما فيها , فأستطيع أن أرى و أحس ما بداخلي .

و أتساءل و أقول ماذا يمكن أن يكون في هذه الأفكار وما الدافع الذي يكمن وراءها ؟........... لست أدري.
      أ يتها الأفكار هيا اخرجي آن لك أن تعرفي عن نفسك ---- ماذا تنتظرين ---هيا اخرجي هيا تمردي على الخوف – ماذا يمنعك ؟ هل جبنت فتراجعت أم تركت فنمت؟
في هذه الأيام أيتها الأفكار لا شييء يقف أمامك, فكل السبل مفتوحة,  وبلمح البصر تحلقين في عالم الأفكار ,ان كنت على الأرض في الماء , في السماء , في الفضاء أو على كوكب آخر ,المهم أن تخرجي .
يا أعماقي ماذا تخفين في داخلك ؟,  هل لي أن أتسلل اليك فأرى مافيك ؟ و أي مصباح سينير داخلا ألف الظلمة , ترى هل تتحملين مفاجئة أن يسكنك النور فلا يعود مظلما , ويصبح شفافا أرق من كلام الغزل وأعذب من ماء الحياة؟
أحس أن داخلي حبلى بتوائم الأفكار , ولكن متى المخاض ؟ ومن القابلة التي تبشر بك ؟ وماذا سيكون شكلك ؟لست أدري ..... هل أنت كلمة ؟ ........... أم صورة ؟ هل أنت أغنية تخرج من قيثارة ؟ أم موت يجتاحني ؟  هل أنت حرة أم أمة بيضاء أو سوداء ؟ نار أم نور ؟؟؟  .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات