للفكر الخلود بقلم حسيبة طاهر / كيبك كندا /
أنا أكتب عنك وعني
لن أكتم همي وفني
لن يخرص أبدا لحني
يا أنت يا أنا يا أخي يا ابن عمي
مهما اختلف لونك عن لوني
ونطقك و منطقك عني
قد عانيت أو أعاني
ما أنت اليوم معانٍ
فكلنا بنوا الإنسانِ
مهما اختلفنا في الزمكان
صوتي حر طليق
قلمي يعاند الريح
فكري ليس له حدود
ولا يهاب السدود
قيد يديّ...أغمض عيني
لكن فكري سيظل حيا كالشهيد
يوارى الجسد الثرى
وتغادر الروح الورى
ويبقى الكَلِمُ شاهدا عمّ جرى
للفكر الخلود ...للفكر الخلود
2016/09/15
للفكرالخلودبقلم حسيبةطاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق