<<الحزن والطائر>>
يــا طائــــــرا فــــــي بالــــــيا
هـــــــلا أجبــــــــت ســـــأَليا
مــالــــــــي أراك مـــــــــقيــدًا
والعيـــــن تخضــــع شاكــيا
فأجابنــــــي فــــــي غــــــمهِ
والصــــوت يدمــي فـؤاديـا
بالأمــــس كنـــــت محــــــلقاً
فـــوق السحـــاب مكانـــــــيا
بالأمـــس كانـت ذي الســـــما
زرقــــاء لـــــــونٍ صـــــــــافيا
واليــــــوم صــار صـــــــباحها
مثـــل الليـــالــــي سـواســــيا
والأرض كــانــــت خضـــــــرةً
فيــــها الأزاهـــــــر رابـــــــــيا
واليــــوم صحـــراءً بـــــــدت
عنـــــها الخـلائــــق نـائـــــــيا
والـنــاس كانـــت ضاحــــــكةٌ
مـــالــــي أراهـــــــا بــاكــــــيا
أنظــــر إلـى الشــامي بــــدت
هــــذي قصـــورها خــاويـــــا
و انظــــر إلـى يمـن ٍ غـــــدت
بعــــد السعــــــادة دامـــــــيا
وعـــراقــنا قـــد أصبـــــــحت
فيــــها العيـــــون بــــواكـــيا
والقــدسُ صـــــارت مرتــــعاً
والكفــــــر فيــــها حــــــواديـا
ولقـــــد صــــرخت باكــــــياً
و الدمـــع منــــي ســواقـــــيا
يا طـائـــري صمـــتاً كـــــــفى
دعــــني انـــــــــوح بـــلاديــا
رابح نايل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق