لكِ الله يا طفلة
وأدوا في أحلامها
كل حلم رضيع
وسكن خريفها
في الربيع
تشرب جسدها
كل جفاف الصحاري
وقبل أن يولد السؤال
ماتت في نظرتها الإجابة
تطأ بطهر حذائها العاري
رجس جبال
صوم وصلاة ونفاق عبادة
فيده الخشنة
أحن عليها من وشاح حرير
وثوبه المهترأ
بألف سرير وسرير
آهي نظرة أمل
تبعث الروح في القتيل ؟!
أم يأس
سلبها حق التفائل ؟!
مهما تكن
فلك الله يا طفلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق