2017/01/15

أيتها الروح ___ بقلم ا/ مصباح علدالله

 ...
أيتها الروح المثقلة بالظلام
ان شعاعا واحدا يكفي
لتتبيني معالم الطريق
لكنك لا تغادرين كهفك
إلا عندما إغمض عيوني
فكيف يوما نلتقي
أفي السراب دوماابعثر خطواتي
ابالظلال القاتمه ينعكس جوهري
أبذرات التراب بنيت سقف عالمي
واحتميت من العدم باجنحة خيالي
أيتها الذات المنتشية بسحر البيان
ذاك القماش يكشف غرابتي
ذاك الصوت لا يصدح ببراءتي
فقط حين تصمت كل حواسي
حين اكسر كل مرايا ذاتي
استعيد بهجة و براءة طفولتي
و ابدع من جوهر الريح اجنحتي
اغار من ارادتك يا فراشتي
كيف غادرت للابد شرنقتك الامنة
وفرشت للريح اجنحتك الواهنة
اغار من جمال تعبيرك ايتها الازهار المتفتحة
كيف جعلت النسيم يحمل انفاسك العطره
اواهم انا لان لا شيء في الاعماق
ينتظر حالما كبرعم لحظة الانبثاق
ام واهم لاني اتسكع على السطوح
وكل ذرري الدفينة تخفيها القشور
وحدك ستظل حزينا يا قلبي
لانك تحتفظ بانسانيتي
لانك تحتفظ با حلامي
فهذا الليل الحالك يسخرممن يحلم بالنور
و يخلع جسده حرا ليتمكن من العبور
وحده شعاع من نور القداسة يخترق ظلماتي
لابصر سحق هاويتي
فهل ينبثق من ذاتي
ام شارذ هو مثلي
في كون لا متناهي
يبحث عن لحظة انعكاس
ليثبث وجوده السرمدي
فهل صدفة يا ترى نلتقي
ام انها ارادتك وارادتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات