مِرآتي...
أُلامسُ الخيال
َ بذاتي
وأنتظرُ المواعيدْ
أُفتشُ وأُعيدْ
أوراقَ عمري
وحياتي
هكذا أنا أجملُ
والعينُ تتكحلُ
والشعرُ يتجدلُ
أمامَ مِرآتي
خُذيني
الى حيثُ النذورْ
امامك افكاري تدورْ
مرآتي
هاتيها مع سكناتي
قولي بأنني الاجملْ
وعيني هي الاكحلْ
وأُحاولُ تجاهل آهاتي
واتجاهل المرور امامُكِ
ولكنك تلمعينْ
وقلبي لك تشدِّينْ
فأراني اليكِ آتي
ويضيع السؤال
ايعجبه القاني
والعطر على
جيدي الحاني
اتبرج
ولك اتجمل
.وبك اتغزل
لثواني ولساعاتي
يا عمر حياتي
لأنه آتٍ يا مرآتي
والشوقُ في المآقي
أنتِ يا أنتِ
ظُلي و فَتاتي
أترينَ خَصري
يُلامسُ شَعري
فيكِ قيدي
ومنكِ رَدي
بصمتي
وفسكونكِ عاتي
أحتارُ وقد ضاعَ مني
تمارت الوجوهُ
وفي ظني
أن أُبعِد
َ شعرُ الخصلاتِ
حتى يا حبيبي
تَراني
جميلةٌ كالأغاني
وأنزعُ عن صفحتك
ِ بَصَماتي
ولتطير الفراشات
الى النسماتِ
وأعودُ إليكِ
يا مرآتي
بقلم د.منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق